في ذكرى ميلاد حسن يوسف.. شمس البارودي تروي اللحظات الأخيرة قبل وفاته وهي بجانبه

في ذكرى ميلاد الفنان الكبير الراحل حسن يوسف، التي توافق 14 أبريل، نتذكر معًا أخر ما كشفت عنه زوجته الفنانة شمس البارودي، منذ حوالي شهر تقريبًا، عن تفاصيل مؤثرة عن اللحظات الأخيرة في حياته، كاشفة عن وجودها بجانبه في سكرات الموت، ووقت الوفاة وهو ساكن مُطمئن وهي تقرأ له القرآن.

شمس البارودي تروي اللحظات الأخيرة قبل وفاته وهي بجانبه

شمس البارودي، في منشور سابق لها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تحدثت بحرقة مكسوة بالإيمان، عن وداعها لزوجها الحبيب، الذي غادر الحياة في 29 أكتوبر 2024. وكانت إلى جانبه تقرأ القرآن، وضمت رأسه بكفها، فيما كانت يده في يدها، يرافقه السلام والطمأنينة في ساعاته الأخيرة.

قائلة: "حبيبى زوجى عشت معه كل اللحظات وهو هادئ مطمئن من الساعة الرابعة فجرا حتى العاشرة صباحا أتلوا عليه القرآن وأنا أضم يده ورأسه بيدى واطمأن بعد ما تلوت سورة ياسين والملك ورقيته الرقية الشرعية، هدأت أنفاسه وانتظمت ضربات قلبه وأنا أردد عليه يا حبيبى عليها نحيا وعليها نموت وبها نبعث إن شاء الله آمنين ( أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله)".

كشفت "البارودي" أن زوجها عانى في أيامه الأخيرة، قائلة:  "وهو مطمئن وساكن ويدى اليمني تحتضن يده واليسري تحتضن رأسه وهو هاديء هدؤ النايم المطمئن سلمت روحه حبيبي لخالقها فقد عانا ومحص أربعين يوما حبيبي في مرضه ومعاناته الصامتة وامتناعه عن الطعام والشراب إلا من المحاليل ونحن حوله وأنا بجواره في كل لحظاته وأبناءنا يقبلونه ويتحدثون معه وأنا لا أتركه ولا لحظه إلا للحمام لحظة ينادى على أردد له أنا أهو ياحبيبي أنا جنبك ياحبيبي".

رؤية البارودي لوفاة زوجها لم تكن مأساة، بل كانت أشبه بعبور روحي نحو الطمأنينة، كما وصفتها، حيث قالت: "وعندما حانت لحظة تركه لنا وللدنيا بكل مافيها لملكوت الله كان راضي هاديء ماشاء الله لم يفزع ولم يحشرج بل نفس هادي وبهدؤ مالت رأسه ويده اليسري لم يترك سبحته يسبح بها لم يفترا لحظه عن التسبيح والذكر ذهبت روح حبيبي لخالقه وأنا أردد على كل من حوله أنا الله وإنا إليه راجعون اللهم تغمده بواسع رحمتك اللهم أجرنا في مصيبتنا في جنتك ربك بإذن الله ياحبيبي " أردت ذكر جزء من هذه الساعات الاخيرة".