بواسطه روضة إبراهيم السبت , 19 إبريل 2025 ,12:38 م
نصائح عملية بسيطة لنجاح الرضاعة الطبيعية. فالرضاعة الطبيعية ليست مجرد طريقة لتغذية الطفل بعد مجيئه إلى الحياة، بل هي رابطة حقيقية بين الأم وطفلها، تبدأ من لحظة الولادة، ولأهمية الرضاعة الطبيعة، هذه الخطوة يجب الاستعداد لها جيدًا منذ الثلث الثالث من الحمل، فلضمان نجاح الرضاعة الطبيعية يجب الاعتناء أولًا بحلمات الثدي، بترطيبها بلطف، وبعمل مساج متكرر خلال اليوم بكريم مرطب يحتوي على مواد طبيعية. وبعد الولادة من شروط نجاح الرضاعة الطبيعية، تكون بوضع المولود فور الولادة على صدرك. وهناك غيرها من النصائح الهامة التي على كل أم معرفتها وتنفيذها لتنجح مهمتها بسلام، وهذا ما سنعرفه بالتفصيل من خلال الموضوع التالي من لهلوبة.
إليك نصائح عملية بسيطة لنجاح الرضاعة الطبيعية:
من أهم النصائح لنجاح عملية الرضاعة الطبيعية، هي وضع المولود على صدرك فور الولادة، وحتى قبل خروج المشيمة، فالأطباء ينصحون بالتلامس الجسدي المباشرة فور الولادة، لنزول الحليب، فهذا يعزز إفراز هرمون الأوكسيتوسين، الذي يساعد على إدرار الحليب، وأيضًا يقوم بتقوية الرابطة العاطفية بينك وبين طفلك.
في الثلث الأخير من الحمل، تعلمي وضعية الرضاعة الطبيعية الصحيحة، لتنفيذها فور الولادة، وهي أن تكون رأس الطفل وجسمه على نفس الخط، ويبدء في مص الحلمة مع أخذ جزء كبير من الهالة، مع ملاحظة إيقاع وبلع الحليب الطبيعي.
من علامات نجاح الرضاعة الطبيعية، هي الجلوس بوضعية مريحة لكِ ولطفلك، سواء بالجلوس أو الاستلقاء، مع التأكد من محاذاة أذن الطفل وكتفه وأردافه، وفتح فمه بشكل كامل لمص الحلمة.
لا تقومي بالرضاعة في الشهور الأولى وفق جدول صارم، مثل الرضاعة كل ساعتين، فيجب أن تكون الرضاعة الطبيعية وفق طلب الطفل، لرضاعة المتكررة تحفز إنتاج الحليب، لذا يفضل إرضاع الطفل أو ضخ الحليب على الأقل 8 مرات يوميًا خاصة في الأسابيع الأولى. وينصح بالانتباه إلى علامات الجوع المبكرة، مثل مص الأصابع.
احرصي على تناول الأطعمة الغنية بالبروتين مثل البيض، اللحوم، والبقوليات، إلى جانب الخضروات الورقية والفواكه الطازجة لتزويد الجسم بالفيتامينات والمعادن. ولا تنسي شرب كميات كبيرة من الماء وشرب السوائل الطبيعية مرتين يوميًا، كالحليب وعصائر الفاكهة الطازجة، والسوائل العشبية كالحلبة والينسون، التي تساهم في إدرار الحليب
ينصح باختيار مكانًا هادئًا ومريحًا بعيدًا عن الضوضاء والتوتر، لتعزيز استرخائك واستجابة طفلك. وتأكدي من وضعية جلوس مريحة لكِ ولطفلك، بحيث يكون جسمه مواجهًا لجسمك بالكامل. واحرصي على التواصل البصري مع طفلك أثناء الرضاعة، فهذه اللحظة الهادئة تقوي الارتباط العاطفي وتساعد على تحفيز الغدد اللبنية لإفراز الحليب.
إذا واجهتي صعوبات مثل ألم الرضاعة، أو قلة الحليب، أو مشاكل في امتصاص الطفل للحليب، أو صعوبة في الإلتقام الصحيح، فيجب استشارة مختص رضاعة ليخبرك بالنصائح العملية المفيدة.