هل بذور الأكبي تساعد على الحمل؟ وطرق الاستخدام

بواسطه لهلوبة الاحد , 18 مايو 2025 ,9:23 ص

هل بذور الأكبي تساعد على الحمل؟


هل بذور الأكبي تساعد على الحمل؟ تُستخدم بذور الأكبي (Akpi) في العديد من الثقافات الإفريقية كعلاج شعبي لمشاكل الخصوبة وزيادة فرص الحمل، خاصة بين النساء. وتداولت النساء في المنتديات ووسائل التواصل تجاربهن حول استخدام هذه البذور على أمل الإنجاب. ولكن، هل هناك دليل علمي فعلي على أن بذور الأكبي تساعد في الحمل؟ أم أنها مجرد خرافة تقليدية؟ هذا ما سنناقشه في هذا الموضوع من لهلوبة، بالتفصيل.

وبذور الأكبي تُستخرج من شجرة تُعرف علميًا باسم Ricinodendron heudelotii، وتنتشر في دول غرب ووسط أفريقيا. تُستخدم هذه البذور في الطب الشعبي لعلاج عدة حالات، من ضمنها تحسين الخصوبة لدى النساء، زيادة حجم الثديين والأرداف، والمساعدة على الحمل.

 

هل بذور الأكبي تساعد على الحمل؟

  • الفيتوإستروجينات في الأكبي ودورها في الخصوبة:

إحدى أبرز الخصائص التي تُنسب لبذور الأكبي هي احتواؤها على مركبات تُشبه هرمون الإستروجين، تُعرف باسم الفيتوإستروجينات. هذا النوع من المركبات النباتية يُمكن أن يؤثر على توازن الهرمونات الأنثوية، وبالتالي يُعتقد أنه قد يساعد في تنظيم الدورة الشهرية وتحفيز التبويض، وهما عاملان مهمان في زيادة فرص الحمل.

لكن رغم هذه الفرضية، لا توجد دراسات علمية موثوقة حتى الآن تؤكد بشكل قاطع أن بذور الأكبي تزيد الخصوبة أو تساعد في الحمل. ما يُروى عن فعاليتها يعتمد بشكل أساسي على تجارب فردية وشهادات شخصية.

 

طرق استخدام بذور الأكبي لزيادة الخصوبة (حسب الطب الشعبي)

  • الاستخدام الخارجي: تُخلط بذور الأكبي المطحونة مع زيت الحلبة أو زيت الزيتون، وتُدلك أسفل البطن أو الظهر أو حول المبيضين بهدف تحسين الدورة الدموية في هذه المناطق.
  • الاستخدام الداخلي: يتم طحن بذور الأكبي وتناولها بكمية صغيرة يوميًا مع الحليب أو العسل أو الزبادي، على أمل تعزيز التوازن الهرموني في الجسم.
  • تنبيه مهم: يُحذر من الإفراط في تناول الأكبي دون استشارة طبية، خاصة للنساء الحوامل أو من لديهن مشاكل هرمونية، لأن تأثيراتها الهرمونية قد تكون غير متوقعة أو غير مناسبة لبعض الحالات.

 

هل هناك بدائل أكثر أمانًا للمساعدة على الحمل؟

إذا كنتِ ترغبين في الحمل وتعانين من تأخر الإنجاب، فالأفضل التوجه إلى الأطباء المتخصصين في أمراض النساء والخصوبة، حيث توجد وسائل فعّالة مثبتة علميًا، مثل:

  • تنظيم التغذية ونمط الحياة.
  • تناول المكملات مثل حمض الفوليك.
  • فحوصات التبويض والهرمونات.
  • العلاجات الطبية مثل تنشيط المبايض أو التلقيح الصناعي.


في النهاية، بذور الأكبي قد تحمل بعض الفوائد المحتملة نظرًا لتركيبتها الغذائية ومحتواها من الفيتوإستروجينات، ولكن لا يجب الاعتماد عليها كوسيلة رئيسية للمساعدة على الحمل دون مشورة طبية. إن قررتِ تجربتها، فافعلي ذلك باعتدال وبحذر، والأفضل دائمًا أن تجمعي بين الطرق الطبيعية والعلمية لضمان سلامتك وصحتك الإنجابية.


قولى رأيك

تابعنا علي فيسبوك