بواسطه روضة إبراهيم الإثنين , 2 يونيو 2025 ,10:09 ص
هل تنعيم الشعر يناسب جميع أنواع الشعر؟ تنعيم الشعر هو عملية تهدف إلى تقليل التجعد وجعل الشعر أكثر نعومة ولمعانًا، ويتم ذلك باستخدام مواد كيميائية أو حرارية مثل الكيراتين، البروتين، أو أدوات التمليس الحراري. تنتشر هذه الطرق كثيرًا بين النساء والرجال الذين يسعون للحصول على شعر أكثر انسيابية، لكن السؤال الأهم: هل يناسب التنعيم جميع أنواع الشعر؟ هذا ما سنعرفه تحديدًا من خلال الموضوع التالي من لهلوبة.
الشعر الأملس بطبيعته لا يحتاج إلى تنعيم دائم، وقد يستخدم البعض الكيراتين فقط لإضافة لمعة أو لمعالجة التلف. هذا النوع من الشعر يستجيب بسهولة لأي علاج كيميائي لأنه مسطح وخالٍ من التجعد.
الشعر المموج قد يستفيد من التنعيم لإزالة بعض التموجات وجعل المظهر أكثر ترتيبًا، لكنه لا يتطلب تنعيمًا قويًا مثل الشعر المجعد. المهم في هذه الحالة هو اختيار منتج خفيف لا يُفقد الشعر مرونته الطبيعية.
الشعر المجعد هو الأكثر طلبًا لعمليات التنعيم، لكنه أيضًا الأكثر حساسية للمواد الكيميائية. إذا لم يُستخدم المنتج المناسب أو إذا تم تطبيق الحرارة بكثافة، فقد يتعرض الشعر للتقصف والتلف الشديد. لذا من الضروري عمل اختبار حساسية قبل أي علاج.
هذا النوع من الشعر يتطلب عناية خاصة عند التفكير في التنعيم، لأنه قد يحتاج إلى جلسات متعددة أو نوع معين من البروتين أو الكيراتين المصمم له. وغالبًا، يُنصح بعدم التنعيم الكامل، بل اللجوء إلى علاجات مغذية فقط.
لكن هذه الفوائد ليست دائمة، وتعتمد على نوع الشعر والمنتج المستخدم وطريقة العناية بعد التنعيم.
مخاطر تنعيم الشعر على بعض الأنواع
ليست كل أنواع الشعر تتحمل التنعيم المتكرر أو المواد الكيميائية. الشعر الضعيف أو المصبوغ قد يتعرض للتقصف والتلف، خصوصًا إذا تم إهمال العناية به بعد التنعيم. بعض المنتجات قد تحتوي على مواد ضارة مثل الفورمالدهيد، التي تُشكل خطرًا على الصحة إذا استُخدمت بكثرة أو دون تهوية جيدة.
ختامًا، تنعيم الشعر ليس مناسبًا للجميع، ويعتمد على نوع الشعر وحالته. ما قد يكون مفيدًا لشخص، قد يكون ضارًا لآخر. لذلك، من الأفضل اتخاذ القرار بعد تقييم دقيق ووعي كامل. العناية بالشعر الطبيعي أحيانًا تكون أفضل بكثير من المغامرة في علاجات قد تُفقده صحته وجماله.
815 مشاهده
358 مشاهده