بواسطه روضة إبراهيم الثلاثاء , 7 أكتوبر 2025 ,8:47 ص
أفضل الأعشاب لعلاج غثيان المرأة الحامل. أثناء فترة الحمل، تعاني العديد من النساء من الغثيان المتكرر والقيء، خاصة في الشهور الأولى، وهو ما يُعرف غالبًا بـ "غثيان الصباح". تبحث الحوامل عن حلول طبيعية آمنة تساعدهن على التخفيف من هذه الأعراض دون اللجوء إلى الأدوية، وذلك حفاظًا على صحتهن وصحة الجنين. في هذا السياق، ظهرت عدة أعشاب تعتبر من الخيارات الشائعة لطبيبات التوليد والممارسات التقليدية، لكن ليس جميعها آمنًا أثناء الحمل. في هذا المقال من لهلوبة، سنتناول أفضل الأعشاب لعلاج غثيان الحمل، مع شرح كيفية استخدامها، مدى الأمان، والتحذيرات التي يجب مراعاتها.
ماهو غثيان الحمل ولماذا يحدث؟
غثيان الحمل هو شعور بالرغبة في التقيؤ الذي يصيب المرأة الحامل غالبًا في الثلث الأول من الحمل، وقد يمتد إلى الثلث الثاني أو أكثر في بعض الحالات. تُعزى أسباب هذا الغثيان إلى تغيّرات هرمونية، زيادة نسبة هرمون الغدد التناسلية، وتغيرات في الجهاز الهضمي.
يُعتبر الغثيان من أكثر الأعراض شيوعًا بين الحوامل، ووجدت الدراسات أن استخدام بعض الأعشاب يمكن أن يساعد في التخفيف منه، بشرط أن تكون هذه الأعشاب آمنة وبجرعات مناسبة.
شروط اختيار الأعشاب أثناء الحمل
قبل أن ننتقل إلى قائمة أفضل الأعشاب لعلاج غثيان المرأة الحامل، من المهم معرفة المعايير التي تجعل العشبة صالحة للاستخدام أثناء الحمل:
يُعد الزنجبيل من أشهر أفضل الأعشاب لعلاج غثيان المرأة الحامل، حيث تم استخدامه على نطاق واسع لتخفيف التقيؤ والغثيان في الحمل.
أثبتت مراجعات منهجية أن جرعات تتراوح من 35 إلى 500 ملغ يوميًا يمكن أن تقلل الغثيان والقيء في الحمل.
يُستخدم الزنجبيل في شكل شاي، كبسولات، أو حتى مضغ قطعة صغيرة من الزنجبيل الطازج.
يُعد آمنًا عند استخدامه بجرعات معتدلة لا تتجاوز 1 غرام تقريبًا يوميًا.
تحذير: قد يسبب الزنجبيل حُرقة في المعدة أو اضطرابات هضمية خفيفة، ويُفضل تجنبه عند وجود مشاكل في المرارة أو نزيف.
النعناع من الأعشاب المدرجة كثيرًا في القوائم كأحد أفضل الأعشاب لعلاج غثيان المرأة الحامل.
يحتوي النعناع على مركبات مثل المنثول التي تؤثر على الجهاز الهضمي وتساعد في تهدئة تقلّصات المعدة.
يمكن شُرب شاي النعناع الفاتر أو استنشاق بخار النعناع لتخفيف الغثيان (علاج عطري).
يُعد آمنًا إذا استُخدم بكميات معتدلة، لكن يُنصح بعدم الإفراط أو استخدام زيت النعناع المركز دون إشراف طبي.
على الرغم من أن توت العليق يُعرف غالبًا بدوره في تحضير الرحم للولادة، إلا أنه يُذكر أحيانًا كمنقٍّ يساعد في تقليل الغثيان.
بعض المصادر تصنفه من الأعشاب التي يمكن أن تساعد في تقليل الغثيان، كما يدعم صحة الرحم.
يُستخدم غالبًا كشاي يُشرب بعد الثلث الأول من الحمل.
يجب الحذر، فهناك جدل حول استخدامه في المراحل المبكرة من الحمل، ويُفضل استخدامه بعد استشارة الطبيب المختص.
البابونج يُعد من الأعشاب التقليدية المستخدمة لتخفيف اضطرابات المعدة، لكن استخدامه في الحمل مسألة معقّدة.
بعض الدراسات تقول إنه قد يُستخدم كمسكِّن خفيف ومريح للهضم والغثيان.
مع ذلك، هناك تحذيرات بأن البابونج قد يحفّز تقلّصات الرحم إذا استُخدم بكميات كبيرة أو بشكل مركز.
لذا استخدام البابونج يجب أن يكون محدودًا وتحت إشراف طبي، وليس بصورة يومية مكثفة.
كيف الاستخدام والتوزيع الآمن لهذه الأعشاب؟
إليك خطوات يمكن اتباعها إذا ترغبين في استخدام هذه الأعشاب:
استشيري طبيبك دائمًا خاصة إذا كنتِ تستخدمين أدوية أو لديكِ حالات طبية مثل قرحة المعدة، أو أمراض الكبد أو الكلى.
حالات يجب فيها الانتباه والتحذير
لماذا يُعد اختيار العشبة بعناية مهمًا؟
إن استخدام الأعشاب دون معلومات كافية قد يكون له آثارًا غير مرغوبة على الحمل، فبعض الأعشاب تُدرج كمحفّزات تقلّص الرحم، أو قد تحتوي على مركبات قد تؤثر على نمو الجنين. لذا اختيار الأعشاب التي تُصنف بأنها آمنة جزئيًا، مع الالتزام بالجرعات المعتدلة واستشارة الطبيب، هو مفتاح النجاح في استخدام أفضل الأعشاب لعلاج غثيان المرأة الحامل بشكل آمن.