بعد تصدره الترند.. أبرز تصريحات مصطفى هريدي في برنامج "واحد من الناس": "مش بتعاطى مخدرات ودعوة أمي السبب إني ما بشتغلش"

حلّ الفنان مصطفى هريدي ضيفًا على الإعلامي عمرو الليثي في برنامج "واحد من الناس" على قناة الحياة، حيث تحدث بصراحة عن أسباب غيابه عن الساحة الفنية، وكشف كواليس من حياته الشخصية، وردّ على الشائعات التي لاحقته خلال السنوات الماضية.

وفيما يلي، نرصد لكم في لهلوبة، أبرز تصريحاته خلال اللقاء الذي تصدر تريند مواقع التواصل الاجتماعي ومحرك البحث "جوجل".

أبرز تصريحات مصطفى هريدي في برنامج "واحد من الناس"

• عن بداياته الفنية ومسيرته:

"بدأت مشواري الفني سنة 2002، وعمري ما رفضت أي عمل سواء في السينما أو الدراما."

"بعد 2011 سافرت الأردن، ولما رجعت حسّيت إن الدنيا اتغيّرت."

"اشتغلت مع الزعيم عادل إمام في (عفاريت عدلي علام) و(فالنتينو)، وكمان في (ليالي الحلمية الجزء السادس)."

"رغم كل ده، محدش بيطلبني في شغل دلوقتي، مع إني موجود وما برفضش أي دور."

• عن غيابه عن الشاشة واتجاهه لأعمال أخرى:

"أنا مش محبط، بحب شغلي جدًا، لكن في النهاية لازم أعيش."

"اشتغلت في التجارة لأن لتمثيل لو ما اشتغلتش مش هيكون فيه رزق."

"برفض أطلع أعيّط أو أشتكي علشان محدش بيطلبني.. بحب أعيش بكرامة."

• عن الشائعات التي أثرت على مشواره الفني:

"اتقال عني كلام وجعني جدًا، زي إني بتعاطى مخدرات، وده مأثّر على حياتي وشغلي."

"أنا اتربيت على أفلام عادل إمام، وكنت فخور جدًا بالشغل معاه."

"مش ندمان أبدًا على مشاركتي في فيلم (مجنون أميرة)، بالعكس أنا فخور بيه."

• عن حياته الشخصية وابنه زين:

"اتجوزت من أجنبية وخلفت ولد اسمه زين."

"بعد الانفصال، خدت الولد وسافرت، ومن ساعتها ما شفتوش بقاله 9 سنين."

"هو شبهي جدًا بس ما يعرفنيش، وده بيكسر قلبي كل يوم."

• عن علاقته بأسرته ودور والدته في حياته:

"أبويا كان كل حياتي، راجل عظيم ومش هيتعوّض."

"أمي كانت دايمًا تقولي: يا ابني ربنا يتوب عليك من التمثيل، ويمكن دعوتها دي السبب في إني ما بشتغلش كتير"

• عن وضعه الحالي وموقفه من الوسط الفني:

"لسه بحب الفن جدًا وموجود، بس محدش بيتواصل معايا."

"أنا مش مختفي، بس واضح إن الناس نسيتني."

بهذه الكلمات الصادقة، قدّم مصطفى هريدي صورة واضحة عن مشواره الفني وحياته الخاصة، مؤكدًا أنه ما زال متمسكًا بحب الفن رغم الصعوبات، وأن ما يعيشه اليوم هو نتيجة مزيج من القدر، ودعوة أم ما زالت تلاحقه بحبها وخوفها عليه.