أول تعليق لماجدة خير الله على ما حدث مع الفنانة ريهام عبد الغفور: "هي مش قاعدة في كباريه"

أدانت الناقدة الفنية ماجدة خير الله واقعة تصوير الفنانة ريهام عبد الغفور خِلسة خلال حضورها العرض الخاص لفيلمها الجديد، ووصفت ما جرى بأنه سلوك غير أخلاقي ومقزز، مؤكدة أن التقاط صورة لشخص دون علمه أو إذنه يُعد اعتداءً صريحًا على الخصوصية والحرية الشخصية.

أول تعليق للناقدة ماجدة خير الله على ما حدث مع الفنانة ريهام عبد الغفور

وخلال مداخلة هاتفية في برنامج «تفاصيل» مع الإعلامية نهال طايل، شددت خير الله على أن ما حدث «عيب» ولا يمكن تبريره بأي شكل، موضحة أن ريهام عبد الغفور كانت تحضر فعالية فنية رسمية خاصة بفيلمها، وليس من المقبول التعامل معها وكأن وجودها يبرر انتهاك خصوصيتها، قائلة: «عيب اللي حصل لريهام عبد الغفور، لأنها كانت بتحضر عرض فيلمها الخاص، يعني مش قاعدة في كباريه، وما يحدث لابد له من وقفة وتطبيق قانون صارم ومعاقبة الفاعل حتى يصبح عبرة لغيره».

وأكدت الناقدة الفنية أن الشهرة لا تعني إباحة الحياة الخاصة للفنانين، مشيرة إلى أن القوانين وُجدت لحماية الجميع من التعدي، سواء كانوا شخصيات عامة أو أفرادًا عاديين، معتبرة أن ما تعرضت له ريهام عبد الغفور تصرف مشين يسيء بالأساس إلى من قام به.

وحرصت ماجدة خير الله على توجيه رسالة دعم مباشرة للفنانة، أكدت خلالها احترامها الكبير لها ومكانتها الفنية والإنسانية، قائلة: «إنتِ فنانة محترمة وكل الناس بتحبك، واللي حصل مالكيش أي ذنب فيه، والجمهور كله واقف معاكي، واللي عمل كده لازم يتوقف عند حده».

وكانت صورة للفنانة ريهام عبد الغفور قد أثارت حالة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداولها بشكل اعتبره كثيرون مسيئًا ومجتزأً من سياقه الطبيعي، وذلك أثناء مشاركتها في العرض الخاص لفيلم «خريطة رأس السنة» مساء الأحد الماضي.

وتزامن ذلك مع انتشار مقاطع فيديو وصور التُقطت لها داخل إحدى دور السينما بمدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة، الأمر الذي أثار موجة من الانتقادات والغضب بين الجمهور، الذين وصفوا ما جرى بأنه انتهاك واضح للخصوصية.

وعلى خلفية هذه الواقعة، أعربت الفنانة ريهام عبد الغفور عن استيائها الشديد مما تم تداوله، حيث نشرت تعليقًا حادًا عبر حسابها الرسمي على موقع «فيسبوك» مساء الثلاثاء، قالت فيه: «كان يوم إسود لما بقى في تليفونات بكاميرات ادت الفرصة لشوية كائنات حقيرة تتغذى على أهداف رخيصة»، في إشارة إلى خطورة إساءة استخدام التكنولوجيا وانعكاسها السلبي على القيم الإنسانية.