بواسطه شيرين مصطفى الخميس , 21 ديسمبر 2023 ,12:15 م
الكنافة مصرية الأصل أم شامية، سؤال ستجيب عليه لهلوبة، تعتبر الكنافة من أكثر الحلويات الشرقية المميزة خصوصًا في رمضان، وعلى الرغم من شهرتها الكبيرة، إلا أن كثير من الناس يختلفون في أول بلد ظهرت فيها، هل هي مصر أم الشام.
القصة الأولى تقول أن أول من صنعها، هو الطباخ الخاص بمعاوية ابن أبو سفيان وقت ولايته للشام، وبدأ الأمر بأن معاوية كان يشتكي أنه لا يوجد أي وجبة تمنحه الشعور بالشبع من السحور وحتى وقت الإفطار، فقرر الطباخ الخاص به أن يحضر له هذه الأكله التي يتمناها، وهي عبارة عن عجين يتم تسويته بطريقة معينة، بدون استعمال أي نوع من المكسرات، وحين قدمها له منحته شعورًا بالشبع التام.
واشتهرت الكنافة في البداية أنها خاصة بالملوك حتى جائت إلى الدولة الفاطمية في مصر، وعرفها المصريين، وأصبحت وجبة الأغنياء والفقراء.
وفي رواية أخرى تقول، أن المصريين عرفوها أولًا، حينما كان الخليفة المعز لدين الله الفاطمي هو الحاكم، وخرج المصريين مرة لاستقباله في شهر رمضان ومعهم هدايا كثيرة من ضمنها الكنافة، والتي انتقلت للشام بعد ذلك من خلال التجارة.
وبالرغم من اختلاف الروايتين، لكن بالتأكيد الكنافة منتشرة الآن في كل العالم العربي ولها طابع خاص بكل بلد، بداية من عملها بالمكسرات والمهلبية في مصر، حتى تحضيرها بالقشطة والفستق الحلبي في سوريا، وبالطبع الكنافة النابلسية في فلسطين.
ولأن مصر معروفة بالميل للتطوير في مطبخها، وخصوصًا الحلويات الشرقية، غيرت من مظهر الكنافة تمامًا، وظهرت بإضافات جديدة مثل النوتيلا، والمانجو، والريد فيلفيت، وغيرها من الأنواع المختلفة التي في النهاية نحب تناولها كل رمضان.
موضوعات متعلقة:
طريقة عمل عجينة الكنافة فى البيت
طريقة عمل الكنافة بالمانجو والكريمة في رمضان
1,276 مشاهده
865 مشاهده