بواسطه علياء المحمدى الأربعاء , 7 مارس 2018 ,9:21 م
أقيم يوم الأحد الماضي حفل الأوسكار رقم 90 لتوزيع جوائز الأكاديمية الأمريكية على المبدعين من صناع السينما الهوليودية، وبين الكثير من المفارقات والمواقف اللطيفة التي تحدث في مثل هذه الحفلات كان هذا العام مختلف حيث حدثت واقعة سرقة لأحد تماثيل الأوسكار، تحديدًا التي حصلت عليه "فرانسيس ماكدورمان" كأحسن ممثلة عن دورها في فيلم three billboards outside Ebbing.
حيث فوجئت الممثلة الفائزة في حفل ما بعد الأوسكار أن جائزتها متغيبة، وبالبحث وجدت الشرطة أن هناك شخص يدعى "تيري برايانت" يبلغ من العمر 47 عام هو من اقتنص التمثال من على المنضدة وسط انشغال الجميع وصور لنفسه فيديو نشره على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وهو يحمل التمثال الذهبي.
ولكن كيف تم القبض عليه؟ كان ذلك عند خروجه من حفل ما بعد الأوسكار حاملًا التمثال الذهبي في يده فشاهده أحد المصورين ولم يتعرف عليه كأحد الفائزين بالأوسكار هذه الليلة، فتبعه وأبلغ الأمن الذي أبلغ الشرطة وبالفعل تم القبض عليه بتهمة سرقة ممتلكات قيمة حيث يفوق ثمن تمثال الأوسكار مبلغ 950 دولار وتم احتجازة وإعادة الجائزة إلى فرانسيس ماكدورماني التي حُفر اسمها عليها.
وبالرغم من تنازل فرانسيس عن مقاضاة أو عقوبة السارق إلا أنه سيتم معاقبته وإجراء تحقيقات معه وذلك لأن الجائزة ورغم حصول فرانسيس عليها إلا أنها مازالت مملوكة للأكاديمية نفسها، وهي القاعدة المعتمدة للأوسكار حيث يحق للمثلين الفائزين استحواذ الجائزة ولكن لا يحق لهم التصرف فيها بأي شكل قبل الرجوع للأكاديمية وبالتالي فإن السرقة تعتبر في حق الأكاديمية نفسها وليست فرانسيس، والأكاديمية لم تتنازل عن حقها في التحقيق وعقوبة السارق.
كذلك ما زال مصير برايانت السارق غريب الأطوار مجهول بينما أثارت تلك الحادثة السخرية بين النجوم خاصة بعد عودة الجائزة لفرانسيس مرة أخرى، حيث قالت بعض المواقع أنه ربما كانت ميريل ستريب أحق بها وأرادت أن تحصل عليها، ولكن في الواقع أن السارق كشف نفسه بشكل غريب.
أما عن فرانسيس فكادت أن تنكسر فرحتها بالفوز بضياع الجائزة لكن سرعان ما عادت إليها مرة أخرى لتستعيد شعورها بالانتصار.
موضوعات متعلقة:
723 مشاهده
633 مشاهده