مدرب فرنسي يرقص على أنغام الهند: المصريون أفضل راقصي العالم

أقيمت ورشة رقص هندي تحديدًا على أغاني الأفلام الهندية باسم "ورشة رقص بوليوود" ضمن إطار مهرجان الهند على ضفاف النيل الذي تقيمه السفارة الهندية في مصر كل عام، ويقدم هذه الورشة المدرب والراقص المحترف "جيل شويان" صاحب الأصل الفرنسي والذي يعيش في دلهي بالهند منذ أكثر من عشرين عام.

وقال جيل في حواره مع لهلوبة أنه يشعر بالفخر كونه جزء من المهرجان الذي تقدمه الهند سنويًا، ويقدم لمصر لمحة من الثقافة الشعبية الهندية المتمثلة في أفلام بوليوود.

كما أوضح أن الهدف الأساسي من الأغاني في الأفلام الهندية أو من بوليوود بشكل عام هو نشر البهجة بين الجميع، مشيرًا إلى أن الشعب الهندي يشبه الشعب المصري كثيرًا من جهة حبه وشغفه بالحياة بشكل عام لذلك تجد بوليوود قبولًا كبيرًا عند المصريين.

وعن المصريين فقد صنفهم جيل أنهم في المرتبة الثانية على العالم كأفضل راقصين وأرجع ذلك للرقص الشرقي حيث أن تحريك منطقة الوسط عند المصريين فطرية وغير مفتعلة لذلك فرقصهم به الكثير من المرونة والإتقان.

وقال شويان أنه عندما يرقص تحديدًا رقص بوليوود فهو يشهر بآدميته، لأنه يستخدم مشاعره وتعبيرات وجهه ليس جسمه فقط، كما أنه يشعر أن الرقص كأي فن يجعل جميع الشعوب باختلاف جنسياتهم وثقافاتهم شعبًا واحدًا حين يجتمعون على رقصة واحدة أو حب أغنية واحدة.

وأختار شويان الأغاني التي رقص عليها الحاضرون من الفيلم الهندي "ae dil hai mushkil" حيث أختار أغنيتان هما "break up song" والتي تحكي فيها البطلة قصة انفصالها عن شريكها بشكل مرح، أما الثانية فهي "Cutie pie" والتي يتغزل فيها البطل بالبطلة كونها مثل الكعكة اللذيذة.

وقد تفاعل الجمهور كثيرًا مع هذه الورشة حيث حضر عدد من السيدات والرجال وحتى الأطفال الذين شاركوا وتفاعلوا مع الأغاني، وقالت إحداهن أن الافلام الهندية تحتل اليوم مركزًا كبيرًا من اهتمام المصريين وأن رقص بوليوود مختلف ومرح وذلك ما دفعها للمشاركة للتعرف على الثقافة الهندية أكثر.

كان مهرجان الهند على ضفاف النيل أقيم في مصر منذ السادس من مارس الحالي وحتى السابع عشر من نفس الشهر وتضمن حفلات غنائية وراقصة من الثقافة الهندية كما أقيم خلاله معرض للمأكولات الهندية وكان آخر الفاعليات هي ورشة لليوجا وورشة رقص بوليوود، واخذت فاعليات المهرجان مكانًا في محافظات القاهرة والاسكندرية وبورسعيد.