في يومها العالمي.. استخدمي السعادة كعلاج

يوافق يوم 20 من مارس كل عام اليوم العالمي للاحتفال بالسعادة، وإذا تخيلتي أن السعادة أمر غير مهم او هامشي في الحياة فانت مخطئة، حتى لحظات السعادة القليلة في الحياة لها فوائد عديدة ليست فقط نفسية، فالجسم كله متصل ببعضه، وبالتالي فوائد السعادة يمكن أن تكون صحية أيضًا إذا اردتي معرفة ما النتائج الإيجابية للسعادة على صحة جسمك اقرأي هذا الموضوع.

السعادة تحمي القلب:

تصدر السعادة بإشارات من المخ ولا تصدر من القلب ولكنها تؤثر عليه بشكل إيجابي جدًا ففي دراسة اجريت عام 2005 أثبتت أن السعادة تؤدي لقوة عضلة القلب ومعدل منخفض لضغط الدم، كما تسبب السعادة انتظام في ضربات القلب.

السعادة تقوي المناعة:

هل ربطتي يومًا أن البرد وغيره من الأمراض تصيبك في أوقات حزنك؟ إذا كان حدث ذلك معك فانتِ على حق بالفعل، الشعور بالحزن يضعف المناعة في حين أن السعادة تقوي المناعة وتجعل مقاومة الجسم للأمراض أقوى وأكبر، هذا ما أثبتته الأبحاث عام 2003 والتي وجدت أن مناعة الإنسان تزيد وتنقص بالتبعية لحالته النفسية فإذا كان سعيد تكون المناعة أقوى والعكس صحيح.

السعادة تحارب التوتر:

التوتر والضغط العصبي مرتبطان ارتباط وثيق بالحزن وبالتالي إذا كان الشخص سعيد فإن إحساس التوتر وتأثيراته على القلب وغيره تختفي كما يغلب هرمون السعادة هرمونات القلق في المخ، وحتى إذا مر الشخص بموقف مقلق وضاغط ثم تعرض لشيء يسعده، فالسعادة تجعله أسرع في التغلب على مشاعر التوتر.

سعادة = شعور أقل بالألم:

هرمون السيروتونين في المخ ليس فقط مسئول عن السعادة والحالة المزاجية ولكه مسئول عن تخدير الجسم ووضعه في حالة هادئة وتقليل شعوره بالألم، لذلك فإن السعداء يعانون من آلام أقل من غيرهم ومن يقول أن الحزن مؤلم فهم على حق فبالفعل هرمونات الحزن والقلق تسبب آلام في العضلات والمفاصل وغيرها من آلام في القلب والمعدة.

السعادة تحارب الأمراض:

بالطبع تعرفين أن هناك بعض الحالات المرضية التي يتعامل معها الأطباء من خلال الحالة النفسية فيبعدون المرضى عن أي توتر أو قلق أو حزن، هذا ليس مبالغة من الأطباء بل نوع من أنواع العلاج بالفعل فالسعادة يمكنها أن تحارب المرض وتجعل مقاومة الجسم أفضل كما أنها مثل ما ذكرنا تقلل الشعور بالألم، وبالتالي يفضل أن نُبقي المرضى الذين يعانون من أمراض مستعصية في حالة مزاجية جيدة حتى يمكنهم المقاومة والتعايش.

السعادة تطيل العمر:

بالطبع لن تضيف لكِ سنين على حياتك ولكنها تضمن لكِ أن تكون صحتك جيدة وتعيشين أيامك بلا آلام ولا أمراض يمكن أن تهدد وجودك طوال الوقت، وبالتالي تعتبر السعادة تطيل العمر بالفعل.

موضوعات متعلقة:

في اليوم العالمي للسعادة.. أغاني ستجعلك سعيدة

10 نقاط مضيئة قد تجعل حياتك اكثر سعادة

5 ألوان في بيتك للاحساس بالسعادة