بواسطه روضة إبراهيم الجمعة , 23 مارس 2018 ,1:11 م
صفار الأطفال حديثي الولادة، هو مرض شائع ومنتشر بنسبة كبيرة بين الأطفال الرضع، وتتراوح نسبة الإصابة به من 50 إلى 80 بالمئة، وهو مرض يحدث بسبب زيادة البليروبين في الدم عند الأطفال في الأيام الأولى بعد الولادة، وتظهر أعراضه بظهور لون أصفر على جلد الأطفال، ثم إلى منطقة الوجه، ثم الصدر، ثم البطن، ومنطقة القدميين، وأخيرًا يتغير لون بياض العين إلى اللون الأصفر، وهناك أقاويل تثبت أنه يمكن علاج صفار الأطفال عن طرق الثوم، ومن خلال السطور التالية نستعرض لكم طريقة علاج الصفار عند الأطفال حديثي الولادة بالثوم.
تغير لون جلد الأطفال إلى اللون الأصفر، ويصاحب هذا خمول وقلة حركة دائمة عند الأطفال، مع قلة عملية الرضاعة، وتغير لون البول إلى اللون الغامق، وتغير لون البراز إلى اللون الفاتح، ويصاحب هذا بكاء شديد من الأطفال بصوت عالي.
- يمكن للأم أن تتناول الكثير من فصوص الثوم، وإدخاله في طعامها، وذلك حتى تظهر فوائد الثوم في لبن الرضاعة، وبالتالي تنتقل هذه الفوائد عن رضاعة الطفل بهذا اللبن، فالثوم يساعد في تحفيز عمل الكبد وبالتالي التخلص من مادة البليروبين في الدم، والتي هي بسبب زيادة نسبتها في الدم تؤدي إلى إصفرار الأطفال.
- عندما يحمل لبن الأم فوائد الثوم ويتم نقله للطفل أثناء عملية الرضاعة، يساعد ذلك في تحفيز عمل الكبد، والتي تساعد في حماية الطفل من الأمراض المزمنة.
- كما أن الثوم يساعد في تعزيز جهاز المناعة عند الأطفال، وبالتالي حماية الأطفال الرضع من الإصابة بالأمراض.
- هناك معتقد خاطئ لعلاج الأطفال حديثي الولادة عن طريق الثوم، عن طريق عمل عقد من فصوص الثوم، وإلباسه للطفل، ويتم تغير هذه العقد في اليوم التالي، كما يمكن وضع بعض فصوص الثوم في ثياب المولود، ولكن كل هذه أقاويل ومعتقدات لم تثبت الدراسات صحتها في علاج صفار الأطفال حديثي الولادة.
- تناول الطفل لمحلول الماء والسكر، بغرض علاج الطفل من مرض الصفار، ولكن ليس هناك دراسات أثبتت صحة هذه الأقاويل، ولكن هذا المحلول يجعل الطفل لا يرغب في الرضاعة الطبيعية، ويضر بدلًا من أن يفيد.
- يمكن علاج الطفل عن طريق العلاج الضوئي، أي بتسليط إضائة مُعينة على الطفل، لتغير شكل جزيئات البيليروبين، ومع الوقت يتمكن الطفل من التخلص منها عند التبول.
- كما يمكن تعريض الأطفال الرضع إلى أشعة الشمس الطبيعية، أو أي لمبة تبث أشعة فوق بنفسجية.
- الاستمرار على الرضاعة الطبيعية للطفل، أكثر من مرة في اليوم، وذلك لأن عملية الرضاعة تساعد في تنشيط حركة الأمعاء عند الطفل وبالتالي إمكانية التخلص من مادة البيليروبين عند التبول.
- إعطاء الطفل حقنة وريدية تحتوي على "الجلوبولين المناعي"، وهو أحد بروتينات الدم التي تساعد في التخلص من صفار الجلد.
- يمكن تبديل الدم عن طريق سحب كمية من الدم وإزالة مادة البيليروبين، ثم إعادة الدم نظيف إلى الطفل، وهذا العلاج يتم اللجوء إليه إذا لم يستجيب الطفل للعلاجات السابقة.
موضوعات متعلقة:
الصفراء عند الأطفال حديثي الولادة الأسباب والأعراض والعلاج وكل ما تودي معرفته عنها
علاج صفار الأطفال حديثي الولادة
تسنين الاطفال واعراضه وكيفية التعامل معه
715 مشاهده
596 مشاهده