بواسطه لهلوبة الخميس , 21 نوفمبر 2024 ,7:47 م
في السنوات الأخيرة، ازدادت التقارير عن استخدام مخدرات معينة في جرائم الاعتداء الجنسي، ومن أبرز هذه المواد مخدر GHB، المعروف أيضًا باسم "مخدر الاغتصاب". يتميز هذا المخدر بخطورته البالغة، حيث يُستخدم لاستغلال الضحايا بطرق خبيثة تجعل من الصعب عليهم المقاومة أو حتى تذكر تفاصيل الاعتداء.
عديم اللون والرائحة، يعمل GHB كأداة خفية في أيدي المعتدين، مما يجعله شائعًا في الجرائم التي تستهدف الفتيات في الحفلات والمناسبات الاجتماعية. في هذا المقال من لهلوبة، سنلقي الضوء على ماهية هذا المخدر، تأثيراته الخطيرة على الجسم، وكيف يُستغل في جرائم الاغتصاب، إلى جانب نصائح للحماية منه.
مخدر GHB، المعروف علميًا باسم حمض جاما هيدروكسي بيوتريك، هو مركب كيميائي تم اكتشافه لأول مرة في الستينيات واستخدم بشكل أساسي في التطبيقات الطبية كمهدئ ومساعد على النوم. يتم تصنيعه عادةً على هيئة سائل عديم اللون والرائحة، ما يجعله صعب الاكتشاف عند إضافته إلى المشروبات. يُعرف GHB أيضًا بأسماء شائعة مثل "مخدر الاغتصاب" و"مخدر الحفلات".
في البداية، كان GHB يُستخدم بشكل مشروع في بعض العلاجات الطبية، مثل علاج اضطرابات النوم وكمهدئ في العمليات الجراحية. ومع ذلك، بسبب تأثيراته القوية على الجهاز العصبي المركزي، أصبح يُستخدم بشكل غير قانوني في أغراض خطيرة ومشينة.
يعمل GHB كمثبط للجهاز العصبي المركزي، حيث يؤدي إلى:
للأسف، يُستغل GHB في العديد من الجرائم الجنسية بسبب خصائصه التي تجعله مخدرًا مثاليًا للمعتدين:
ختامًا، يجب أن ندرك أن مواجهة هذه الجرائم تبدأ من الوعي والحذر. شارك المعلومات مع من حولك وكن دائمًا على استعداد لحماية نفسك ومن تحب. إذا شعرت بالخطر أو كنت شاهداً على حالة اشتباه، لا تتردد في طلب المساعدة فورًا.
673 مشاهده
453 مشاهده