كيفية التعامل مع النزيف أثناء الحمل.. متى يكون طبيعياً ومتى يكون خطراً؟

بواسطه روضة إبراهيم الخميس , 30 يناير 2025 ,10:02 ص

كيفية التعامل مع النزيف أثناء الحمل؟


كيفية التعامل مع النزيف أثناء الحمل؟ يُعد النزيف أثناء الحمل من الأمور التي تثير القلق لدى العديد من النساء، إذ قد يكون أحيانًا أمرًا طبيعيًا، وفي أحيان أخرى مؤشرًا على مشكلة صحية تحتاج إلى تدخل طبي. فكيف يمكن التفرقة بين النزيف الطبيعي والخطير؟ وكيف يمكن التعامل معه بطريقة صحيحة؟ هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال من لهلوبة.

 

أسباب النزيف أثناء الحمل

  • النزيف في الثلث الأول من الحمل:

خلال الأشهر الثلاثة الأولى، قد يحدث نزيف خفيف لأسباب متعددة، منها:

نزيف الانغراس: يحدث عندما تنغرس البويضة المخصبة في بطانة الرحم، وغالبًا ما يكون خفيفًا ولونه وردي أو بني.

التغيرات الهرمونية: قد تسبب بعض التقلبات الهرمونية نزيفًا بسيطًا دون تأثير على الحمل.

العلاقة الزوجية: قد يؤدي الجماع إلى نزيف طفيف بسبب زيادة تدفق الدم إلى عنق الرحم.

الإجهاض المبكر: في بعض الحالات، قد يكون النزيف علامة على فقدان الحمل، خاصة إذا كان مصحوبًا بألم شديد.

 

  • النزيف في الثلث الثاني والثالث من الحمل:

في مراحل الحمل المتقدمة، قد يكون النزيف مرتبطًا بأسباب أخرى، مثل:

المشيمة المنزاحة: تحدث عندما تغطي المشيمة عنق الرحم جزئيًا أو كليًا، ما يؤدي إلى نزيف غير مؤلم.

انفصال المشيمة المبكر: حالة خطيرة حيث تنفصل المشيمة عن جدار الرحم، مما قد يؤدي إلى نزيف وألم في البطن.

تمزق الرحم: حالة نادرة ولكنها خطيرة جدًا، تحدث غالبًا عند النساء اللواتي خضعن لولادة قيصرية سابقة.

الولادة المبكرة: قد يكون النزيف مصحوبًا بتقلصات تشير إلى بداية الولادة قبل الأوان.

 

متى يكون النزيف طبيعيًا؟

  • إذا كان خفيفًا ولونه وردي أو بني.
  • إذا لم يكن مصحوبًا بألم شديد أو تقلصات قوية.
  • إذا حدث بعد الفحص المهبلي أو العلاقة الزوجية.

 

متى يكون النزيف خطيرًا؟

يجب التوجه إلى الطبيب فورًا إذا كان النزيف:

  • غزيرًا ويشبه نزيف الدورة الشهرية.
  • مصحوبًا بألم شديد في البطن أو الظهر.
  • يحتوي على تكتلات دموية كبيرة.
  • استمر لفترة طويلة أو زاد مع الوقت.

 

كيفية التعامل مع النزيف أثناء الحمل؟

  • التزام الراحة: تجنب المجهود البدني والوقوف لفترات طويلة.
  • الامتناع عن العلاقة الزوجية: خاصة إذا أوصى الطبيب بذلك.
  • متابعة الفحوصات الطبية: للكشف عن سبب النزيف والتأكد من سلامة الحمل.
  • مراقبة الأعراض المصاحبة: مثل الدوخة، انخفاض ضغط الدم، أو تسارع نبضات القلب.
  • شرب الكثير من الماء: للحفاظ على ترطيب الجسم وتقليل خطر التقلصات.

 

ختامًا، النزيف أثناء الحمل ليس دائمًا أمرًا مقلقًا، ولكنه قد يكون مؤشرًا على مشكلة تحتاج إلى عناية طبية. لذلك، من الضروري أن تكون الحامل على دراية بالأعراض التي تستدعي زيارة الطبيب، وأن تلتزم بالإرشادات الطبية للحفاظ على صحتها وصحة جنينها.


قولى رأيك

تابعنا علي فيسبوك