رنا سماحة تكشف لأول مرة سبب خلع زوجها: مكنش في بينا قصة حب كبيرة!

كشفت الفنانة رنا سماحة لأول مرة عن تفاصيل انفصالها عن زوجها الملحن سامر أبو طالب، بعد زواج استمر خمس سنوات. وأوضحت أنها رفعت قضية خلع بعد تعثر حياتهما الزوجية، مؤكدة أن العلاقة بينهما لم تكن مبنية على قصة حب قوية.

أسباب انفصال رنا سماحة

في حديثها خلال لقائها في برنامج "أوضة ضلمة"، الذي تقدمه الإعلامية إنجي هشام على قناة "هي"، صرحت رنا: "انفصلنا لما كنت حامل، وبعدها حاولنا نكمل ووضعنا شروط جديدة، لأننا لم نضع أي شروط لحياتنا قبل ذلك. لكن لم نتمكن من الالتزام بها، فكل واحد منا كان يعيش بطريقة مختلفة، ولم يكن أحد يرغب في تغيير الآخر أو التأثير عليه."

وأضافت: "لم تكن مجرد شروط، بل كانت أساسيات للحياة الزوجية، مثل الخصوصية التي يجب أن تكون بين الزوجين فقط. لم يكن الأمر متعلقًا فقط بالزواج، بل كنت بحاجة إلى الشعور بأنني امرأة، وأن الطرف الآخر هو سندي ودعمي. لكنني كنت أشعر أنني وحدي، أتحمل المسؤولية بمفردي."

الزواج السريع وعدم وجود قصة حب قوية

أكدت رنا سماحة أنها وسامر تزوجا بسرعة دون أن تكون بينهما قصة حب كبيرة، وهو ما جعل التفاهم بينهما صعبًا داخل الحياة الزوجية. وقالت: "أنا وسامر اتجوزنا بسرعة رهيبة مكنش في بينا قصة حب كبيرة، مهما كان صاحبي قفلة البيت حاجة تاني على الشخصين".

رنا سماحة تكشف لأول مرة سبب خلع زوجها:

عن قرارها بعدم العودة لزوجها، أوضحت رنا: "في المرة الثانية، كنت مصممة على عدم الرجوع نهائيًا، شعرت أن الحياة توقفت عند هذا الحد، ولم أستطع الاستمرار يومًا واحدًا إضافيًا. لكنه لم يكن يريد تطليقي رغم أنه كان لديه نفس الشعور، لكنه لم يحاول التمسك بي أيضًا."

وعن لجوئها لرفع قضية خلع، كشفت السبب قائلة: "لا أعرف لماذا لم يكن يريد الطلاق وديًا، ربما لأنه لم يكن يريد إعطائي حقوقي. بقيت شهورًا في بيت أهلي دون أن ينفق عليّ أو على ابنه، ومع ذلك كنت أعمل وأتحمل المسؤولية. طوال حياتي كنت شخصية مسؤولة، لذا تنازلت عن كل حقوقي الخاصة، لكنني لم أتنازل عن حقوق ابني."

علاقتها بعائلة طليقها بعد الانفصال

تحدثت رنا سماحة عن علاقتها بأهل طليقها بعد الانفصال، مؤكدة أنهم لم يكونوا على تواصل معها، قائلة: "لا أحد منهم يعرف عني شيئًا بعد الطلاق. كانوا يرون حفيدهم فقط عندما كنت أطلب من والده أن يأخذه. لكنه رفع قضية رؤية رغم أنه يرى الطفل في بيته، ولا أعرف من الذي يقف خلف هذا التصرف، لكن هناك من يشجعه على الخطأ."

وأضافت بحزم: "حتى لو حاول العودة، فمن المستحيل أن أعود إليه مجددًا".