بواسطه روضة إبراهيم الأربعاء , 16 إبريل 2025 ,11:04 ص
أسباب الهربس عند الأطفال وأعراض الإصابة به. يعد الهربس من الأمراض الفيروسية الشائعة التي يمكن أن تصيب الأطفال في مراحل عمرية مختلفة. ينتج هذا المرض عن فيروس الهربس البسيط (HSV)، والذي ينقسم إلى نوعين رئيسيين:
HSV-1: يسبب الهربس الفموي، وهو الأكثر شيوعًا بين الأطفال.
HSV-2: مسؤول عن الهربس التناسلي، ولكنه نادر الحدوث عند الأطفال.
ومن خلال الموضوع التالي من لهلوبة، سنتعرف على أسباب الإصابة به عند الأطفال، وأعراضه المعروفة، للإسراع في الكشف عند الطبيب المختص وإعطاء العلاج المناسب.
يمكن أن يُصاب الطفل بالهربس عند ملامسة شخص بالغ مصاب، خاصة إذا كان لديه تقرحات نشطة حول الفم.
التقبيل أو استخدام أدوات طعام مشتركة قد يزيد من احتمالية العدوى.
مشاركة اللعب أو الأدوات الشخصية (مثل المناشف أو زجاجات المياه) مع طفل مصاب قد يؤدي إلى انتقال الفيروس بسهولة.
في دور الحضانة والمدارس، قد تكون العدوى أكثر انتشارًا بسبب التفاعل القريب بين الأطفال.
يكون الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالهربس إذا كان جهازهم المناعي ضعيفًا بسبب الإصابة بأمراض أخرى أو سوء التغذية.
قد يعاني الأطفال المصابون بنقص المناعة من أعراض أشد وأطول مدة.
في بعض الحالات، قد يُصاب الطفل بالهربس أثناء الولادة إذا كانت الأم مصابة بعدوى الهربس التناسلي النشط.
يحدث ذلك عند ملامسة الطفل لقناة الولادة المصابة أثناء الولادة الطبيعية.
يعد العرض الأساسي للهربس عند الأطفال هو ظهور بثور مملوءة بالسوائل حول الفم أو في مناطق أخرى من الجسم.
قد تتحول هذه البثور إلى تقرحات مؤلمة تتسبب في الشعور بالحكة والانزعاج.
يعاني بعض الأطفال المصابين بالهربس من ارتفاع طفيف إلى متوسط في درجة الحرارة، وقد تستمر الحمى لبضعة أيام.
يمكن أن يسبب الهربس تورم الغدد اللمفاوية في الرقبة أو مناطق أخرى من الجسم، مما يشير إلى استجابة الجهاز المناعي للفيروس.
بسبب التقرحات المؤلمة في الفم، قد يرفض الطفل تناول الطعام أو الشراب، مما يؤدي إلى فقدان الشهية والجفاف في بعض الحالات.
قد يصبح الطفل أكثر عصبية وبكاءً بسبب الألم والانزعاج الناتج عن التقرحات.
قد يؤدي الألم أيضًا إلى صعوبة في النوم والاستيقاظ المتكرر أثناء الليل.
قد يصاحب الهربس بعض الأعراض الشبيهة بنزلات البرد، مثل:
احتقان الأنف.
الشعور بالإرهاق والتعب.
آلام في الجسم والعضلات.
في بعض الحالات، قد يؤدي الهربس إلى التهاب اللثة، مما يجعلها حمراء ومتورمة.
يمكن أن ينزف الطفل من اللثة أثناء تناول الطعام أو تنظيف الأسنان.
يجب مراجعة الطبيب في الحالات التالية: