أحدث ظهور لعبلة كامل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي.. خسارة وزن ملحوظة

عادت الفنانة المصرية الكبيرة عبلة كامل لتتصدر محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهور صورة جديدة لها أثارت جدلًا واسعًا بين جمهورها ومحبيها. هذه الصورة التي التُقطت مؤخرًا أظهرت عبلة بشكل مختلف تمامًا عن الذي اعتاده جمهورها، حيث بدت بنقصان واضح في الوزن وملامح أكثر إرهاقًا.

أحدث ظهور لعبلة كامل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي

الضجة بدأت بعد أن نشر ابن شقيق الفنانة عبلة كامل صورة له برفقتها عبر منصة "تيك توك"، وعلق عليها بكلمات مؤثرة قائلاً: "عمتي حبيبتي". تلك الصورة انتشرت بسرعة البرق بين رواد مواقع التواصل، الذين عبّروا عن حبهم الكبير لها، ولفت انتباههم الشبه الكبير بينهما. ورغم بساطة الصورة، إلا أنها كانت كفيلة بإشعال الحنين إلى حضور عبلة الطاغي على الشاشة.

ظهور عبلة الكامل الأخير أثار الكثير من التساؤلات، إذ بدت بملامح مرهقة ووزن أقل بكثير مما كانت عليه. ارتدت عباءة سوداء بسيطة، وظهرت بدون مكياج أو تحضيرات مسبقة، ما جعل البعض يشكّك في حقيقة الصورة، وظنّ آخرون أنها صورة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، خصوصًا في ظل ندرة ظهورها في السنوات الأخيرة. لكن الحقيقة أن الصورة حقيقية، ومصدرها من داخل العائلة، ما يجعلها موثوقة بنسبة كبيرة.

أخر أعمال عبلة كامل قبل الاختفاء

منذ عرض الجزء الخامس من مسلسل "سلسال الدم" عام 2018، اختفت عبلة كامل تمامًا عن الساحة الفنية والإعلامية. لم تشارك في أي عمل جديد، ولم تظهر في أي لقاء إعلامي أو مناسبة عامة. هذا الاختفاء التام خلق فجوة في قلوب محبيها الذين لطالما تعلقوا بأدوارها المميزة التي جسدت فيها بساطة المرأة المصرية وواقعها المعاش.

وخلال سنوات الغياب، تداولت وسائل الإعلام ومواقع التواصل العديد من الشائعات التي حاولت تفسير سبب اختفاء عبلة، بعضها أشار إلى اعتزال نهائي، وأخرى تحدثت عن ظروف صحية أو عائلية. لكن عبلة كامل التزمت الصمت الكامل، ولم تُصدر أي بيان رسمي أو تظهر لترد. كان ذلك الصمت سببًا في تضخيم التساؤلات وتضارب الأنباء.

وفي تصريح سابق، كشف الفنان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية عن حقيقة غياب الفنانة عبلة كامل، قائلاً إنها اتخذت قرار الابتعاد بنفسها، وأضاف: "أنا حاولت أكلمها وأقنعها ترجع.. بس دايمًا كانت بتقول: أنا تعبت.. زهقت.. اللي فيه الخير يقدمه ربنا". فربما لم يكن سبب الاختفاء مرضًا أو اعتزالًا رسميًا، بل مجرد رغبة صادقة في الابتعاد عن الأضواء والضغوط.