بواسطه روضة إبراهيم الخميس , 10 إبريل 2025 ,9:46 ص
علامات الخطر في الثلث الأخير من الحمل وكيفية تجنبها. يمثل الثلث الأخير من الحمل مرحلة حاسمة ومليئة بالتغيرات الجسدية والنفسية، حيث يستعد جسد الأم لاستقبال المولود الجديد. في هذه المرحلة، يتزايد حجم الجنين ويزداد الضغط على أعضاء الأم، مما قد يؤدي إلى ظهور بعض العلامات التي تستدعي الانتباه. من المهم أن تكون كل امرأة حامل على دراية بعلامات الخطر التي قد تظهر في النصف الأخير من الحمل، لأن تجاهلها قد يُعرّض صحة الأم أو الجنين للخطر. في هذا المقال من لهلوبة، سنتناول بالتفصيل أهم هذه العلامات، وما الذي ينبغي فعله عند ظهورها، وكيفية الوقاية منها لتأمين حمل صحي وسليم حتى موعد الولادة.
يُعتبر ارتفاع ضغط الدم من أكثر العلامات الخطيرة في الثلث الأخير من الحمل، وقد يكون مؤشرًا على تسمم الحمل. من أعراضه:
صداع شديد لا يزول.
تشوش في الرؤية أو رؤية نقاط لامعة.
تورم مفاجئ في اليدين والوجه.
ألم في الجزء العلوي من البطن.
كيفية تجنبه:
المداومة على قياس ضغط الدم بانتظام.
تناول طعام قليل الصوديوم.
تجنب الإجهاد النفسي والجسدي.
مراجعة الطبيب فورًا عند ظهور الأعراض.
يُعد أي نزيف في هذه المرحلة علامة تحذيرية لا يجب التغاضي عنها، خصوصًا إذا كان غزيرًا أو مصحوبًا بألم. قد يكون سببه:
انفصال المشيمة المبكر.
المشيمة المنزاحة.
بداية المخاض المبكر.
كيفية تجنبه:
تجنب الجهد الزائد.
الالتزام بالراحة عند توصية الطبيب.
مراجعة الطبيب فورًا عند حدوث أي نزيف مهما كان بسيطًا.
يُعتبر ضعف أو قلة حركة الجنين من أهم العلامات التي تستوجب المراقبة. في الثلث الأخير من الحمل، يجب أن تشعري بحركات الجنين بانتظام.
كيفية الملاحظة:
خصصي وقتًا يوميًا لمراقبة حركات الجنين.
إذا شعرتِ بأن الحركة أقل من المعتاد، جربي شرب شيء بارد والاستلقاء على جانبك الأيسر.
في حال استمرار قلة الحركة، توجهي فورًا للطبيب لإجراء فحص الموجات فوق الصوتية (السونار).
الانقباضات التي تسبق الولادة تكون مؤلمة ومتكررة وتأتي على فترات منتظمة. لكن إذا ظهرت هذه الانقباضات مبكرًا في الثلث الأخير، فقد تكون علامة على الولادة المبكرة.
كيفية التعامل معها:
راقبي توقيت الانقباضات ومدى تكرارها.
استشيري الطبيب إذا كانت الانقباضات منتظمة أو يصاحبها نزول ماء أو إفرازات دموية.
استريحي وتجنبي المجهود إذا شعرتِ بانقباضات خفيفة وغير منتظمة.
نزول سائل شفاف بدون لون أو رائحة قد يكون علامة على تسرب ماء الجنين، ما يتطلب تدخلاً طبيًا فوريًا.
كيفية التعرف عليه:
عادةً يكون السائل واضحًا ويشبه البول، لكن لا رائحة له.
إذا شعرتِ بتسرب مستمر، خصوصًا أثناء الحركة أو السعال، توجهي فورًا للمستشفى.
من الطبيعي أن تشعر الحامل ببعض التغيرات في حرارة جسمها، لكن ارتفاع الحرارة بشكل مستمر أو وصولها إلى 38 درجة مئوية أو أكثر قد يدل على وجود التهاب أو عدوى في الجسم، خصوصًا إذا كان مصحوبًا بقشعريرة أو آلام في الجسم أو إفرازات غير طبيعية.
كيفية تجنبها:
تجنبي الأماكن المزدحمة أو الملوثة لتقليل فرص الإصابة بالعدوى.
حافظي على النظافة الشخصية، خاصة عند استخدام الحمام.
راجعي الطبيب فورًا إذا شعرتِ بارتفاع مستمر في درجة الحرارة لتحديد السبب وأخذ العلاج المناسب.
زيادة مفاجئة وغير مبررة في الوزن خلال فترة قصيرة، أو ظهور تورم مفرط في الوجه واليدين والساقين، قد تكون مؤشرات على احتباس السوائل أو تسمم الحمل.
كيفية تجنبها:
راقبي وزنك بانتظام.
قللي من تناول الأطعمة المالحة والمصنعة.
اشربي كميات كافية من الماء يوميًا.
استشيري الطبيب عند ملاحظة أي تغييرات سريعة.
قد تشير الحكة الشديدة في الثلث الأخير من الحمل إلى حالة تُسمى "ركود صفراوي داخل الكبد الحملي"، وهي حالة نادرة لكنها خطيرة على الجنين، وتحتاج إلى تدخل طبي عاجل.
كيفية تجنبها أو التعامل معها:
لا تهملي الحكة إذا كانت شديدة ومستمرة.
تجنبي الملابس الضيقة أو التي تسبب تهيج الجلد.
قومي بإجراء فحوصات وظائف الكبد إذا طلب منك الطبيب.
قد يوصي الطبيب بتناول أدوية لتنظيم الأملاح الصفراوية في الجسم.
رغم أن ضيق التنفس شائع نسبيًا في أواخر الحمل بسبب ضغط الجنين على الرئتين، إلا أن الشعور بضيق مفاجئ أو حاد، خاصة إذا كان مصحوبًا بألم في الصدر أو سعال دموي، قد يدل على حالة خطيرة مثل جلطة دموية.
كيفية التصرف:
لا تتجاهلي الأعراض واذهبي فورًا للطوارئ.
حاولي النوم على الجانب الأيسر لتحسين التنفس.
ابتعدي عن الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة دون حركة.
الرؤية المزدوجة أو الضبابية، أو ظهور ومضات ضوئية، قد تكون علامة على ارتفاع ضغط الدم أو تسمم الحمل.
كيفية الوقاية:
راقبي ضغط دمك بانتظام.
أخبري الطبيب بأي تغييرات في النظر فورًا.
تجنبي الإضاءة القوية أو الجلوس أمام الشاشات لفترات طويلة.
التغير في لون أو رائحة الإفرازات المهبلية قد يدل على وجود عدوى أو مشكلة في الرحم أو عنق الرحم.
متى تستدعي القلق؟
إذا كانت الإفرازات لونها أخضر أو أصفر.
إذا كانت رائحتها كريهة.
إذا كانت مصحوبة بحكة أو حرقان.
ما يجب فعله:
راجعي الطبيب فورًا للحصول على العلاج المناسب.
حافظي على النظافة الشخصية باستخدام غسول مناسب للحمل.
تجنبي استخدام المنتجات المعطرة أو الغسول المهبلي القوي.
الشعور بالدوار قد يكون بسبب انخفاض سكر الدم أو فقر الدم، لكنه في بعض الأحيان قد يدل على مشاكل خطيرة كضعف تدفق الدم إلى الدماغ.
كيفية الحماية:
تناولي وجبات صغيرة ومتكررة لتفادي انخفاض السكر.
اجلسي ببطء عند الوقوف، ولا تنهضي فجأة.
تأكدي من تناول المكملات الغذائية والحديد بانتظام.
قد تظهر علامات الولادة قبل الأسبوع 37، وتشمل:
تقلصات منتظمة ومؤلمة.
نزول ماء الجنين.
ضغط شديد في منطقة الحوض.
الإجراء اللازم:
اتصلي بطبيبك فورًا.
اذهبي إلى المستشفى للفحص والمتابعة.
الالتزام بالراحة التامة حتى إشعار الطبيب.
إذا شعرتِ بألم في الجزء العلوي من البطن، خصوصًا في الجهة اليمنى، فقد يكون مرتبطًا بالكبد أو تسمم الحمل.
كيفية التعامل معه:
لا تهملي أي نوع من الألم غير المعتاد.
احصلي على تقييم طبي عاجل.
تشمل أعراضها: حرقة أثناء التبول، ألم في أسفل البطن، أو بول داكن اللون. الإهمال في علاج العدوى البولية قد يؤدي إلى مضاعفات تهدد الحمل.
كيفية الوقاية منها:
شرب كميات كافية من الماء.
عدم حبس البول لفترات طويلة.
النظافة الشخصية الجيدة.
819 مشاهده