شمس البارودي تكشف لأول مرة كواليس قرار اعتزالها: "كنت حضرت ملابس الفيلم الجديد"

بواسطه لهلوبة الثلاثاء , 29 إبريل 2025 ,12:20 م

شمس البارودي تكشف لأول مرة كواليس قرار اعتزالها: "كنت حضرت ملابس الفيل


في منشور عبر صفحتها الشخصية على "فيسبوك"، شاركت الفنانة المعتزلة شمس البارودي متابعيها بتفاصيل اللحظة الفارقة التي قررت فيها اعتزال الفن وارتداء الحجاب، كاشفة لأول مرة كواليس هذا القرار المصيري.

 

شمس البارودي تكشف لأول مرة كواليس قرار اعتزالها

قالت شمس البارودي في منشورها: "وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلامًا"، مؤكدة أن قرارها بالاعتزال والحجاب جاء من قناعتها الشخصية دون أي تدخل من زوجها الفنان حسن يوسف، مضيفة: "أؤكد أني يوم اعتزلت وتحجبت برغبتي، لم يكن لزوجي أي رأي في قراري، وهو من كرم أخلاقه وحبه لي أيّدني وفرح، رغم خضته في البداية، فقد كنا قد أحضرنا معًا ملابس أحدث فيلم سينتجه ويخرجه لي، على أن نبدأ فيه بعد عودتي من أول عمرة أقوم بها في حياتي، وكانت بصحبة أبي"

وتحدثت البارودي عن حبها العميق للقراءة منذ الصغر، مشيرة إلى أن والدها كان يصطحبها سنويًا إلى معرض الكتاب الدولي، ويمنحها حرية شراء ما تشاء من كتب، مما نمّى لديها شغف الاطلاع والمعرفة. وقالت: "لمن يعرفني عن قرب، أقرأ بنهم منذ الصغر، ثم تدرجت لقراءة مجلة "حواء" التي كانت تواظب على قراءتها أمي، ثم بدأ حبي لقراءة كتب الفلسفة، وقد كانت مادة تُدرّس لنا في المدارس، فاستهواني أن أقرأ لفلاسفة أمثال ديكارت وبرجسون، ثم دستويفسكي، لأنتقل بعد ذلك لقراءة كتب العقاد وطه حسين، وأستمتع ببلاغة وأسلوب قمتين من قمم الأدب، وأوصلني لهذا الحب للقراءة، الزيارات الدائمة لمعرض الكتاب، وحرص أبي عليها لنا، ليخلق فينا حب العلم والثقافة"

كما أوضحت أنها بعد أدائها للعمرة، وجدت نفسها تميل إلى قراءة كتب العقيدة والبحث في تعاليم الدين، قائلة: "تحوّلت قراءتي إلى كتب العقيدة، وأصبحت أبحث بشغف عن كل ما يُعلّمني ديني، بعد عودتي من أول عمرة في حياتي مع أبي، كما ذكرت، والقرآن الكريم هو الدم الذي يسري في عروقي، ألتهمه بنهم أشد من أي شيء قرأته قبله، ثم بدأت أبحث عمّا يزيد شوقي وتعلّقي بكتاب الله"

واختتمت البارودي حديثها بالتأكيد على أن اعتزالها جاء في سن السادسة والثلاثين، قائلة: "التزامي واعتزالي كان في عمر 36 عامًا، وبعد عامين أنجبت "عمر"، وبعده بثلاث سنوات "عبدالله"، لم يُعيقني هذا عن شغفي بالقرآن، وطبعًا، ما أقوله الآن أو أُسرده يُسجّل عليّ في صفحات عملي، فليعلم الجميع أني أتحرّى الصدق في كل ما أقوله، ولذلك وجب التنويه.. التزامي وتمسّكي به طوال تلك السنوات نابع من أعماق قلبي".


قولى رأيك

تابعنا علي فيسبوك