بواسطه لهلوبة الأربعاء , 22 أكتوبر 2025 ,2:03 م
تصدر الفنان مصطفى هريدي مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، عقب تصريحاته المثيرة في لقائه ببرنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي عمرو الليثي على قناة الحياة، حيث كشف تفاصيل خلافه القديم مع المخرجة إيناس الدغيدي، بعد أن اتهمته بتعاطي المخدرات، وهو ما اعتبره إساءة كبيرة أثرت على مشواره الفني وحياته الشخصية.
وخلال حديثه، استرجع هريدي كواليس الأزمة قائلاً إن الخلاف بدأ أثناء تصوير فيلم "مجنون أميرة" عام 2009، موضحًا أنه ذهب إلى مكتب إيناس الدغيدي بحماس كبير فور علمه بأنه بطل العمل، لكنه فوجئ بتغيير مفاجئ في موقفها بعد أيام قليلة من بدء التصوير.
وقال هريدي: "في اليوم الثالث من التصوير قالتلي إنت مش مناسب للفيلم، وإنك تنفع تشتغل مع السبكي، رغم إن التصوير كان ماشي كويس جدًا. ولما تغيبت عن يوم تصوير بسبب ظروف شخصية، خدت مني موقف سلبي من وقتها".
وأضاف أن الفيلم لم يحقق النجاح المتوقع عند عرضه، وتم سحبه سريعًا من دور العرض، مشيرًا إلى أن المخرجة لم تدعمه بعد الفشل، بل حملته مسؤولية تراجع العمل، قائلًا: "الفيلم ما خدش حقه خالص، وبعد فشله بدأت تحملني السبب، وقالت في برنامج تليفزيوني إني بتعاطى مخدرات، وده كان كلام صعب جدًا عليا، خاصة إني كنت وقتها برة مصر، والاتهام ده وجعني جدًا وضرني مهنيًا ونفسيًا".
وأشار الفنان إلى أنه لجأ إلى محاميه وقتها للتعامل مع هذه الاتهامات، مؤكدًا أن تلك الشائعات كانت ظالمة، وأنه لم يكن سببًا في فشل الفيلم، قائلاً: "كنت واثق إن ربنا هيجيب حقي، لأني ما ظلمتش حد، وكل اللي حصل كان سوء حظ، مش أكتر".
وتابع هريدي أن الفيلم تم عرضه في موسم العيد الصغير، لكنه لم يحقق أي نجاح يُذكر، مرجعًا ذلك إلى تصريح مثير أدلت به المخرجة في فترة عرض الفيلم، قائلاً: "كان ليها تصريح وقتها في رمضان قالت فيه (ربنا ما يكتب عليا الحجاب)، وده ممكن يكون السبب إن الناس امتنعت عن مشاهدة الفيلم".
وأكد هريدي أنه لا يحمل ضغينة لكنه شعر بظلم كبير، موجهًا رسالة للمخرجة إيناس الدغيدي قال فيها: "أنا ببرئ نفسي من كل الاتهامات دي.. والله يسامحك".
كما تطرق إلى حادثة سير تعرض لها قبل عامين، والتي أعادت من جديد الشائعات القديمة حول تعاطيه للمخدرات، مضيفًا بأسف: "لما حصلتلي حادثة من سنتين، بعض الناس قالت إني كنت تحت تأثير مخدرات، وهي للأسف رجعت وقالت (عشان تعرفوا إني كنت صح)، رغم إن الحادثة كانت قضاء وقدر لأني كنت نايم وأنا سايق".
واختتم حديثه منتقدًا بعض وسائل الإعلام التي تداولت الشائعات دون تحقق: "للأسف في مواقع كتير وإعلاميين ساعتها كلموا أهالي المنطقة عشان يهاجموني، بدل ما يتحروا الحقيقة، وده وجعني أكتر من الحادثة نفسها".
بهذا التصريح، يكون مصطفى هريدي قد كشف للمرة الأولى عن تفاصيل أزمته مع إيناس الدغيدي، مؤكدًا أن الاتهامات التي وجهت إليه كانت باطلة وظالمة، وأنه ما زال يحتفظ بالإيمان بأن "الزمن كفيل بإظهار الحقيقة".
1,180 مشاهده
967 مشاهده
607 مشاهده