بواسطه لهلوبة الخميس , 30 أكتوبر 2025 ,12:54 م
أثارت الفنانة والراقصة نجوى فؤاد جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحاتها الجريئة، التي تحدثت فيها عن رؤيتها للحياة والموت، مؤكدة أنها لا ترغب في أن يُشيّع أحد جثمانها بعد وفاتها.
وجاءت تصريحات نجوى فؤاد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل في برنامج «تفاصيل» المذاع على قناة صدى البلد 2، حيث فتحت قلبها وتحدثت بصراحة عن حالتها النفسية والفكرية في الوقت الحالي، مشيرة إلى أنها أصبحت تميل للعزلة والتأمل في أمور الحياة، وتجد راحة كبيرة في التقرب من الله وشكره على نعمه.
وقالت فؤاد إنها باتت تختار بعناية الأشخاص الذين تسمح لهم بالتواجد في حياتها، مؤكدة أنها تفضل مرافقة “الناس الطيبين الصادقين” فقط، بعيدًا عن الزيف والضوضاء الاجتماعية. وأضافت: «كنت بروح العزاوات ألاقي واحدة بتتكلم عن الطبيخ والتانية عن الهدوم، فبطلت أروح العزاوات، وإن شاء الله لما أمشي مش عايزة حد يمشي ورايا».
كلماتها الصريحة أحدثت تفاعلًا كبيرًا بين الجمهور، حيث اعتبر البعض تصريحاتها نوعًا من الزهد والتأمل في معنى الحياة، فيما رأى آخرون أنها تعبير عن حالة وحدة نفسية تمر بها الفنانة المخضرمة بعد سنوات طويلة من الأضواء والشهرة.
وفي سياق حديثها، عادت نجوى فؤاد إلى بدايات مشوارها الفني، لتكشف أنها كانت تسعى في شبابها إلى إثبات ذاتها وتحقيق النجاح في زمن كان الرقص الشرقي مهنة مثيرة للجدل وغير مألوفة لدى المجتمع المصري آنذاك، مشيرة إلى أن هذا التحدي جعلها تحظى باهتمام النقاد وعشاق الفن الحقيقي في تلك الحقبة.
وأشارت إلى أن الوسط الفني تغيّر كثيرًا عن الماضي، إذ تحول، على حد وصفها، إلى "أحزاب" ومجموعات متنافسة، بعدما كان يجمعهم حب الفن والاحترام المتبادل.
واختتمت فؤاد حديثها برسالة روحانية، قالت فيها: «مش بطلب من ربنا غير الستر والصحة لآخر يوم في حياتي، دي أكبر نعمة وربنا هو القادر يمنحها».
تصريحات نجوى فؤاد لاقت تفاعلًا واسعًا عبر المنصات الرقمية، حيث عبّر كثيرون عن تقديرهم لصراحتها، فيما رأى آخرون أنها تعكس نضجًا نفسيًا وإنسانيًا نابعًا من تجربة طويلة مع الشهرة والفن والحياة.
779 مشاهده
759 مشاهده