بواسطه روضة إبراهيم الإثنين , 14 إبريل 2025 ,10:40 ص
الولادة المبكرة هي لحظة قد تكون مليئة بالقلق والتحديات، حيث تحدث عندما يولد الطفل قبل إتمام الأسبوع الـ37 من الحمل. وعلى الرغم من التقدم الطبي الكبير، تظل الولادة المبكرة واحدة من أهم أسباب مضاعفات حديثي الولادة، والتي قد تؤثر على صحتهم على المدى القصير والطويل.
في هذا المقال من لهلوبة، سنأخذكِ في جولة شاملة لفهم كل ما يتعلق بالولادة المبكرة: من أسبابها، وأعراضها، إلى مخاطرها على الأم والطفل، وكيفية الوقاية منها قدر الإمكان.
ما المقصود بالولادة المبكرة؟
الولادة المبكرة تُعرف بأنها الولادة التي تحدث قبل اكتمال الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل. وتنقسم إلى ثلاث درجات حسب توقيت حدوثها:
كلما كانت الولادة أبكر، زادت احتمالات تعرض المولود للمشاكل الصحية.
ليست هناك دائمًا أسباب محددة، ولكن هناك عوامل معينة تزيد من خطر حدوثها، ومنها:
ارتفاع ضغط الدم أو ما يعرف بتسمم الحمل.
السكري، خاصةً إن لم يكن تحت السيطرة.
أمراض الكلى أو القلب.
عدوى في الرحم أو المسالك البولية.
الحمل بتوأم أو أكثر.
وجود مشكلات في عنق الرحم أو الرحم، مثل قصر عنق الرحم أو وجود تشوهات خلقية.
سابق ولادة مبكرة.
انفصال المشيمة المبكر أو تمزق الأغشية باكرًا.
التدخين أو تعاطي الكحول والمخدرات.
الإجهاد الشديد والضغط النفسي المزمن.
سوء التغذية أو نقص الفيتامينات الأساسية.
قلة المتابعة الطبية خلال الحمل.
من الضروري أن تتعرف كل أم على علامات الولادة المبكرة لتتصرف بسرعة:
إذا ظهرت هذه الأعراض، يجب مراجعة الطبيب فورًا دون تأخير.
على الرغم من أن التركيز الأكبر يكون عادةً على الجنين، فإن الولادة المبكرة قد تحمل أيضًا مخاطر على الأم، منها:
كلما وُلد الطفل قبل موعده، كلما زادت فرص حدوث مضاعفات، وأشهر هذه المخاطر:
ليس دائمًا بالإمكان منع الولادة المبكرة، ولكن اتباع النصائح التالية يقلل من احتمالاتها:
ماذا يحدث إذا بدأت علامات الولادة المبكرة؟
عند ظهور علامات الولادة المبكرة، يقوم الطبيب غالبًا بـ:
إعطاء أدوية لتثبيت الحمل وتأخير الولادة قدر الإمكان.
الأطفال الذين يولدون قبل أوانهم يحتاجون لعناية خاصة، خصوصًا في الأسابيع الأولى: