في الذكرى الأولى لرحيل شيرين سيف النصر.. أهم محطات حياتها ومعلومات عن زيجاتها وقصة حبها مع أحمد زكي

حل أمس الذكرى الأولى لرحيل الفنانة الجميلة، نجمة التسعينات، شيرين سيف النصر، التي رحلت عن عالمنا في 13 أبريل 2024، بعد أن تركت خلفها إرثًا فنيًا مميزًا وحضورًا لا يُنسى في قلوب محبيها. وفي هذا اليوم، نسترجع معًا، من خلال الموضوع التالي من لهلوبة، بعضًا من محطات حياتها، التي مزجت بين الشهرة، والانسحاب، والحب، والفقد.

محطات هامة من حياة شيرين سيف النصر

• نشأة راقية وبداية مختلفة:

ولدت شيرين سيف النصر في 27 نوفمبر 1967، وسط بيئة ثقافية راقية، حيث كان والدها أستاذًا جامعيًا، ووالدتها فلسطينية الأصل. التحقت بكلية الحقوق في جامعة عين شمس وتخرجت منها عام 1991، لكن القدر رسم لها طريقًا مختلفًا نحو الفن.

• استقرارها في فرنسا في بداية حياتها:

عاشت لسنوات طويلة في فرنسا، وهناك التقت بالمخرج يوسف فرنسيس أثناء عمله في السفارة المصرية، والذي رأى فيها مشروع نجمة سينمائية، فقدمها إلى شاشة السينما، ومنها انطلقت إلى عالم التلفزيون، حيث حققت شهرة واسعة.

• حياة فنية متقلبة بين الأضواء والابتعاد:

رغم نجاحها الفني، لم تكن حياة شيرين على وتيرة واحدة. اعتزلت الفن للمرة الأولى عام 1996 بعد زواجها من رجل الأعمال السعودي عبد العزيز الإبراهيم، لكنها عادت سريعًا إلى الشاشة بعد الطلاق، مؤكدة أن الفن كان يسكنها دومًا.

وفي عام 2011، قررت الابتعاد عن الأضواء مجددًا، بعد هجرتها إلى الأردن، لتبدأ فصلًا جديدًا من حياتها بعيدًا عن الكاميرات.

• شائعة ارتباطها بأحمد زكي:

في فترة من حياتها، انتشرت شائعات ارتباطها بأحمد زكي، بقوة، وذلك بعد ظهورهما كثنائي ناجح في فيلم "سواق الهانم"، وفي تسجيلًا صوتيًا نادرًا، نفت شيرين شائعة ارتباطها بأحمد زكي في أي فترة من حياتها، قائلة: "أحمد صديق عزيز جدًا، ووقف جنبي كثيرا سواء في الشغل أو في مواقف أخرى، وعرفته رجلا بمعنى الكلمة على المستوى الإنساني، غير كونه فنانا".

وأضافت: "الشائعات رشحتنا لبعض، ربما لأن الناس رأونا (كابل) لذيذا، وأنا كنت أتوقع تلك الشائعة وأتمناها، وفعلاً ظهرت".

وتابعت: "رغم أنني كنت أقوم بتكذيب الشائعات التي تتناول حياتي، لكن شائعة ارتباطي بأحمد زكي لم تضايقني، بالعكس؛ لأنها ربطتني برجل أحترمه وأحبه وأقدره، وبالتالي لم أغضب".

• قصة حب وزيجات لم تكتمل:

تزوجت شيرين سيف النصر ثلاث مرات، لكن جميع الزيجات انتهت بالانفصال. كانت المرة الثانية من المطرب مدحت صالح، إلا أن الزواج لم يستمر طويلًا. أما زيجتها الأخيرة فكانت في 5 ديسمبر 2010 من الطبيب رائف الفقي، واستمرت لبضعة أشهر فقط قبل أن يُعلنا انفصالهما، وبعدها توفت والدتها، لتدخل  في أزمة نفسية شديدة، أثّرت عليها بشكل بالغ، ودفعتها للانزواء عن الحياة العامة والفنية.

• رحيل هادئ ووصية خاصة:

توفيت شيرين سيف النصر في 13 أبريل 2024، بهدوء يشبه طبعها الرقيق. وبعد الوفاة، كشف شقيقها عن وصيتها الخاصة، التي طلبت فيها عدم إقامة عزاء، والاكتفاء بالمراسم العائلية البسيطة، احترامًا لرغبتها.

في ذكراها الأولى، تبقى شيرين سيف النصر علامة مميزة في تاريخ الدراما المصرية، بحضورها الهادئ، وملامحها المليئة بالسلام، وأدوارها التي تركت بصمة لا تزول. رحلت جسدًا، لكنها ما زالت حاضرة في قلوب كل من أحبها.