كيف ينتقل فيروس HFMD وطرق الوقاية منه في المدارس والحضانات

بواسطه روضة إبراهيم الأربعاء , 1 أكتوبر 2025 ,4:43 م

كيف ينتقل فيروس HFMD وطرق الوقاية منه في المدارس والحضانات


كيف ينتقل فيروس HFMD وطرق الوقاية منه في المدارس والحضانات. يُعتبر مرض اليد والقدم والفم (Hand, Foot, and Mouth Disease) والمعروف اختصارًا بـ فيروس HFMD من الأمراض الفيروسية المعدية التي تنتشر بسرعة بين الأطفال، خصوصًا في المدارس والحضانات حيث يزداد الاختلاط والتلامس اليومي. ومع تزايد المخاوف لدى أولياء الأمور والمعلمين، أصبح من الضروري معرفة كيف ينتقل فيروس HFMD وطرق الوقاية منه في المدارس والحضانات لتقليل فرص العدوى وحماية الأطفال.

في هذا المقال من لهلوبة، نستعرض بالتفصيل طرق انتقال الفيروس، والعوامل المساعدة على انتشاره، ثم نوضح أفضل أساليب الوقاية في البيئات التعليمية.

 

ما هو فيروس HFMD؟

فيروس HFMD عدوى فيروسية تنتقل غالبًا عن طريق فيروسات معوية مثل Coxsackievirus A16 أو Enterovirus 71. يُصيب الأطفال دون سن الخامسة بشكل أكبر، لكنه يمكن أن ينتقل أيضًا للبالغين.

أعراضه تشمل:

  • حمى خفيفة إلى متوسطة.
  • تقرحات مؤلمة في الفم واللسان.
  • طفح جلدي على اليدين والقدمين وأحيانًا الأرداف.
  • فقدان الشهية والشعور بالإرهاق.

وبما أن المدارس والحضانات بيئة مغلقة تضم عددًا كبيرًا من الأطفال، يصبح السؤال المهم هو: كيف ينتقل فيروس HFMD وطرق الوقاية منه في المدارس والحضانات؟

 

كيف ينتقل فيروس HFMD بين الأطفال؟

ينتقل فيروس HFMD بسهولة من طفل لآخر عبر عدة طرق، من أبرزها:

  • الانتقال عبر الرذاذ التنفسي: عند السعال أو العطس، تنتشر قطرات صغيرة تحمل الفيروس، وقد يستنشقها طفل آخر.
  • الملامسة المباشرة: لمس الطفح الجلدي أو التقرحات عند الطفل المصاب يؤدي إلى انتقال الفيروس.
  • الأسطح الملوثة: الألعاب، الطاولات، المقابض، أو حتى أدوات الطعام قد تصبح ناقلًا للعدوى إذا لامسها طفل مريض.
  • الانتقال عبر البراز: الفيروس قد يوجد في براز الطفل المصاب، لذا فإن عدم غسل اليدين جيدًا بعد تغيير الحفاض أو دخول الحمام يسهم في نشره.

إذن، فإن إجابة سؤال كيف ينتقل فيروس HFMD وطرق الوقاية منه في المدارس والحضانات تبدأ بفهم أن العدوى تنتشر بسرعة في أماكن التجمعات إذا لم تُطبق قواعد النظافة بشكل صارم.

 

أسباب انتشار فيروس HFMD في المدارس والحضانات

هناك عوامل عدة تجعل المدارس والحضانات بيئة خصبة لانتشار هذا الفيروس، من أبرزها:

  • الاختلاط المباشر: الأطفال يقضون وقتًا طويلًا معًا في اللعب والتعلم.
  • ضعف المناعة عند الأطفال: يجعلهم أكثر عرضة للإصابة.
  • مشاركة الأدوات: مثل الأقلام والألعاب والكتب وأدوات الطعام.
  • قلة وعي الأطفال بالنظافة الشخصية: مثل غسل اليدين أو استخدام المناديل عند العطس.
  • التهوية غير الجيدة في بعض الفصول: مما يزيد من بقاء الفيروس في الهواء.

هذه الأسباب تجعل من الضروري معرفة كيف ينتقل فيروس HFMD وطرق الوقاية منه في المدارس والحضانات وتطبيق استراتيجيات واضحة للحد من انتشاره.

 

طرق الوقاية من فيروس HFMD في المدارس

يمكن للإدارات المدرسية أن تلعب دورًا رئيسيًا في حماية الطلاب من انتشار هذا الفيروس عبر عدة خطوات:

  • التوعية المستمرة: تخصيص حصص أو أنشطة لشرح أهمية غسل اليدين وعدم مشاركة الأدوات الشخصية.
  • التعقيم اليومي: تنظيف وتعقيم الطاولات، الكراسي، والألعاب بشكل دوري باستخدام مطهرات آمنة.
  • الفحص الصحي اليومي: متابعة حالة الطلاب والتأكد من عدم وجود أعراض ظاهرة مثل الطفح الجلدي أو الحمى.
  • العزل المؤقت: إذا ظهرت الأعراض على أحد الطلاب، يجب عزله فورًا وإبلاغ ولي الأمر.
  • تحسين التهوية: فتح النوافذ وتشغيل أنظمة التهوية لزيادة تدفق الهواء وتقليل تركيز الفيروس.

هذه الإجراءات أساسية للرد على تساؤلات الأهل حول كيف ينتقل فيروس HFMD وطرق الوقاية منه في المدارس والحضانات.

 

طرق الوقاية من فيروس HFMD في الحضانات

الحضانات تُعد بيئة حساسة للغاية لانتقال العدوى لأن الأطفال أصغر سنًا وأكثر عرضة للإصابة. ومن أهم طرق الوقاية:

  • غسل اليدين بشكل متكرر: بعد تغيير الحفاضات أو مساعدة الطفل في الحمام.
  • تعقيم الألعاب المشتركة: خصوصًا تلك التي يضعها الأطفال في أفواههم.
  • توفير أدوات شخصية: مثل المناشف وأدوات الطعام لكل طفل بشكل منفصل.
  • تدريب المربيات: على التعرف المبكر على أعراض المرض والإجراءات الوقائية.
  • التواصل مع أولياء الأمور: في حال ظهور أي إصابة لإبلاغهم ومنع إرسال أطفال مصابين للحضانة.

بهذه الإجراءات يمكن تقليل احتمالية انتقال الفيروس، والإجابة بوضوح على سؤال: كيف ينتقل فيروس HFMD وطرق الوقاية منه في المدارس والحضانات.

 

دور الأهل في الوقاية من فيروس HFMD

لا يقتصر الأمر على المدارس والحضانات فقط، بل يلعب الأهل دورًا مهمًا في حماية أطفالهم:

  • مراقبة ظهور الأعراض عند الطفل مثل الحمى أو الطفح الجلدي.
  • إبقاء الطفل في المنزل عند إصابته لتجنب نقل العدوى للآخرين.
  • تعليم الطفل آداب العطس والسعال.
  • التأكد من غسل اليدين بانتظام قبل الطعام وبعد استخدام الحمام.

 

يُعد فيروس HFMD من الأمراض سريعة الانتشار في البيئات التعليمية، لكن فهم كيف ينتقل فيروس HFMD وطرق الوقاية منه في المدارس والحضانات هو السبيل الفعّال لحماية الأطفال. بتعاون المدارس والحضانات والأهل معًا، يمكن تقليل نسب الإصابة والسيطرة على العدوى بشكل كبير.


قولى رأيك

تابعنا علي فيسبوك