معلومات لا تعرفها عن شيرين أحمد طارق.. نجمة حفل افتتاح المتحف المصري الكبير

بواسطه لهلوبة الاحد , 2 نوفمبر 2025 ,12:02 م

معلومات لا تعرفها عن شيرين أحمد طارق.. نجمة حفل افتتاح المتحف المصري ا


تصدر اسم شيرين أحمد طارق محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد تألقها اللافت في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي أقيم مساء أمس، الحفل الذي شهد حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من قادة وزعماء العالم.

وفيما يلي في التقرير التالي من لهلوبة، أبرز المعلومات عن شيرين أحمد طارق، الفنانة الأوبرالية المصرية التي خطفت الأضواء في هذا الحدث التاريخي

 

معلومات عن شيرين أحمد طارق

  • تألق في الافتتاح:

شاركت شيرين أحمد طارق في تقديم عرض فني مبهر ضمن فعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير، بمصاحبة فرقة أوركسترا الأوبرا المصرية، وقدمت أداءً يعكس تنوع الحضارات والثقافات حول العالم.

 

  • الظهور الأول في حدث مصري:

يُعد هذا الحفل أول ظهور رسمي لشيرين أحمد طارق في فعالية فنية مصرية، حيث لفتت الأنظار بجمال صوتها وحضورها القوي على المسرح.

 

  • النشأة والجذور:

وُلدت شيرين في مدينة الإسكندرية عام 1993، قبل أن تنتقل مع أسرتها إلى ولاية ماريلاند الأمريكية.

والدها يمتلك محلًا للمجوهرات في ماريلاند.

والدتها تُدعى ساندرا، أمريكية الأصل وتعمل مدرسة للغة الإنجليزية.

لديها شقيقان أصغر منها هما خالد ورمزي.

 

  • المسيرة الأكاديمية:

درست شيرين حقوق الإنسان في جامعة تشارلز بالعاصمة التشيكية براغ.

حاصلة على بكالوريوس العلوم في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا مع تركيز على العدالة الجنائية من جامعة تاوسون الأمريكية.

تلقت تدريبًا في نظام المحاكم، خاصة في قضايا الصحة العقلية.

كانت تعتبر دراستها الأكاديمية خطة أمان في حال لم تنجح في عالم الفن.

 

  • البدايات الفنية غير التقليدية:

لم تلتحق شيرين بدروس غناء أو رقص في سن مبكرة، لكنها كانت شغوفة بالفن منذ الصغر.

خلال سنوات الدراسة، كانت تغادر إلى نيويورك سرًا للتقدم إلى اختبارات مواهب أو لتلقي دروس في التمثيل.

كانت تستيقظ في وقت مبكر جدًا وتعود إلى منزلها في نهاية اليوم دون أن تخبر أحدًا من أسرتها.

 

  • الانطلاقة نحو العالمية:

بعد تخرجها، انتقلت إلى نيويورك بحثًا عن فرص في مجال الفنون الاستعراضية.

بدأت مسيرتها كمغنية على إحدى سفن الرحلات البحرية السياحية.

ثم حصلت على فرصة استثنائية غيرت مسار حياتها الفنية بالكامل.

 

  • نقطة التحول الكبرى:

في عام 2019، تم ترشيح شيرين لتجسيد شخصية إيليزا دوليتل في المسرحية الغنائية الشهيرة «سيدتي الجميلة – My Fair Lady» على مسرح برودواي الشهير في نيويورك.

أصبحت بذلك أول ممثلة ومغنية مصرية تقدم دور البطولة على هذا المسرح العالمي.

حطمت بأدائها الاستثنائي الصور النمطية عن الممثلين من الشرق الأوسط، ونالت إشادات واسعة من النقاد والجمهور.

 

يذكر أنه، كان قد شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء السبت حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يُعد واحدًا من أضخم المشاريع الثقافية في العالم.

شارك في الحفل 79 وفدًا رسميًا، بينهم 39 وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات. عكس الحفل اهتمام العالم بالحضارة المصرية العريقة والدور الثقافي والإنساني لمصر.

المتحف المصري الكبير يُعد أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، حيث يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، ومن أبرز مقتنياته المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة مجتمعة.

يمتد المتحف على مساحة نحو 500 ألف متر مربع، أي ما يعادل 70 ملعب كرة قدم، وهو ضعف مساحة متحف اللوفر الفرنسي.

أصبحت شيرين أحمد طارق بعد هذا الحفل رمزًا للفن المصري المعاصر، الذي يجمع بين الأصالة والانفتاح على العالم. جسدت من خلال أدائها رسالة قوية عن دور المرأة المصرية في نشر الثقافة والفن عالميًا، ولُقبت من قبل بعض المتابعين بأنها "سفيرة الفن المصري في الخارج".

تفاعل الجمهور المصري والعربي على مواقع التواصل الاجتماعي مع ظهور شيرين، وأشاد الكثيرون بصوتها وحضورها المميزين.

تصدر اسمها قوائم البحث بعد ساعات قليلة من انتهاء الحفل، واعتبرها البعض وجهًا جديدًا يعيد الأوبرا المصرية إلى دائرة الضوء الدولية.

 

شيرين أحمد طارق أصبحت اليوم حديث العالم العربي والمجتمع الفني الدولي، بعد أن جمعت بين الموهبة الفطرية، والجهد المستمر، والإصرار على تحقيق الذات. مشاركتها في افتتاح المتحف المصري الكبير كانت أكثر من مجرد أداء فني، بل كانت رسالة فخر مصرية للعالم أجمع.


قولى رأيك

تابعنا علي فيسبوك