شيماء سعيد تتصدر الترند بعد عودتها للمطرب إسماعيل الليثي عقب أشهر من وفاة ابنهما

تصدّرت خبيرة التجميل والبلوجر شيماء سعيد مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث خلال الساعات الماضية، بعد انتشار مقاطع فيديو توثّق احتفالها بعيد ميلادها، وإعلانها عودتها إلى زوجها السابق، المطرب الشعبي إسماعيل الليثي، عقب فترة من الانفصال استمرت عدة أشهر.

شيماء سعيد تتصدر الترند بعد عودتها للمطرب إسماعيل الليثي عقب أشهر من وفاة ابنهما

وظهرت شيماء في مقطع فيديو نشرته عبر منصة "تيك توك"، حيث ظهر الليثي وهو يهديها باقة من الورود خلال احتفالها بعيد ميلادها، قبل أن يتبادلا العناق أمام الحضور، في مشهد أكد عودتهما رسميًا بعد خلافات طويلة تلت وفاة ابنهما رضا المعروف بـ"ضاضا"، الذي توفي العام الماضي في حادث مأساوي.

ورغم الأجواء الرومانسية التي صاحبت المصالحة، إلا أن ظهور شيماء سعيد في جلسة تصوير خاصة بمناسبة عيد ميلادها، بفستان أزرق لامع مكشوف الأكتاف، أثار موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي. حيث اعتبر بعض المتابعين أن احتفالها يأتي في وقت مبكر جدًا بعد وفاة نجلها، معربين عن استغرابهم من قدرتها على تجاوز الحزن بسرعة.

خلافات شيماء سعيد وإسماعيل الليثي

يُذكر أن شيماء سعيد كانت قد أعلنت في يونيو الماضي انفصالها عن إسماعيل الليثي بعد زواج دام أكثر من عشر سنوات، شهد العديد من الخلافات والمشكلات التي وصلت – حسب تصريحاتها – إلى حد الاعتداء الجسدي. ونشرت حينها مقطع فيديو على "تيك توك" أكدت فيه أنها اتخذت قرار الانفصال النهائي، وأنها بدأت في الإجراءات القانونية الخاصة بالطلاق.

وفي مقطع آخر قبل إعلان الانفصال، ظهرت شيماء في حالة انهيار تام، مدعيةً أن زوجها اعتدى عليها وسرق أموالها وذهبها ومفتاح سيارتها، بالإضافة إلى اصطحابه بناتهما دون علمها. وقالت باكية: "صحيت لقيته واخد البنات وسارق فلوسي ودهبي.. أنا مستحملة 10 سنين، وبيكلم بنات عليّا.. عايزة حد ينقذني".

من هي شيماء سعيد؟

تُعد شيماء سعيد من أبرز خبراء التجميل وصناع المحتوى في مصر، حيث تمتلك قاعدة جماهيرية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة "تيك توك" الذي يتابعها عليه أكثر من مليوني شخص، وحققت مقاطعها أكثر من 33 مليون إعجاب.

اكتسبت شهرتها بفضل مقاطع الفيديو التي تقدم فيها نصائح وأفكارًا جمالية، إلى جانب مشاركتها تفاصيل من حياتها اليومية. إلا أن حياتها الشخصية تحوّلت مؤخرًا إلى مادة للجدل، خصوصًا بعد وفاة ابنها رضا في سبتمبر 2024، إثر سقوطه من الطابق الحادي عشر، وهي الحادثة التي أثارت حينها كثيرًا من التساؤلات حول ظروف الوفاة وعلاقتها بعائلة والده.

وبعد أشهر من الفاجعة، ظهرت شيماء مجددًا في مقاطع مصوّرة وهي تطلب المساعدة، مؤكدة أنها تعرضت للاعتداء من زوجها السابق، الذي استولى – بحسب روايتها – على مجوهراتها وأموالها وابنتيها.