بواسطه روضة إبراهيم الاحد , 1 إبريل 2018 ,8:55 م
يحتفل أقباط مصر اليوم الأحد، بيوم أحد السعف أو أحد الشعانين، وهو ذكرى دخول المسيح عيسى بن مريم القدس، وأطلق على هذا اليوم اسم أحد الشعانين تحريفًا للكلمة "أوشعنا" باللغة العبرية، ومعناها "خلصنا"، حيث كان مسيحي بيت المقدس يهتفون وقت دخول "المسيح" القدس بعبارة "خلصنا خلصنا" من عذاب الحكم الروماني، ومع الوقت حٌرفت الكلمة وأصبح يطلق عليها اسمها "أحد الشعانين".
كما أطلق على هذا اليوم أحد السعف أو أحد الزيتون، وذلك لأن مسيحي بيت المقدس استقبلوا "المسيح" في هذا اليوم عند دخوله القدس بالسعف وأخصان الزيتون، لذا أصبح تشكيل "السعف" أحد طقوس هذا اليوم المقدس عند المسيحيين.
ويعتبر هذا اليوم احتفال اجتماعي عائلي، حيث تتجمع العائلات في الطقوس المُختلفة التي يتخللها مظاهر الفرح.
تبدأ طقوس أحد السعف في مصر بقداس أحد السعف، ثم يعقبه صلوات "البصخة المقدسة"، والتي تبدأ بصلاة "التجنيز العام"، وهذه الصلاة عرفت بهذا الاسم حيث أنها تصلى على جميع المسيحيين كصلاة جنازة، حيث لا تقام أي صلاة جنازة على المتوفى في هذا الأسبوع.
وبعد ذلك تقام صلاة البصخة المقدسة في مساء يوم الأحد، ويستمر هذا الطقس حتى يوم الجمعة من نفس الأسبوع.
وبعد القداس تقام مواكب من المسيحيين في الكنائس، وترافق هذه المواكب فرق الكشافة.
ومن طقوس أحد السعف أيضًا، هو اتشاح الكنائس باللون الأسود، وتلاوة التسابيع والألحان الحزينة.
ويعتبر سعف النخيل من أهم الطقوس، حيث يفترش الباعة في ساحات الكنائس وحولها، ويبدؤا ببيع المشغولات التي تم صنعها بسعف النخيل، مثل القلائد والخواتم والصلبان وغيرها من الأشكال الفنية، ونجد الأطفال في أحد السعف تحضر الكنيسة ومعهم فروع سعف النخيل وأغصان الزيتون.
ويعتبر من ضمن طقوس هذا اليوم، هو قرأة فصول الأناجيل الأربعة في زوايا وأرجاء الكنيسة الأربعة، مع رفع البخور لانتشار الأناجيل في أرجاء الكنائس، وذلك وفقًا لمعتقداتهم.
موضوعات متعلقة:
طريقة تلوين بيض شم النسيم للاطفال
753 مشاهده
752 مشاهده