مروة صبري تنتقد آية سماحة بعد إساءتها للفنانة مشيرة إسماعيل: "لو مفيش أدب يبقى لازم نتربى"

شنت الإعلامية مروة صبري هجومًا لاذعًا على الممثلة الشابة آية سماحة، عقب تصريحاتها المسيئة للفنانة القديرة مشيرة إسماعيل، والتي جاءت على خلفية خلاف حول إغلاق عيادة بيطرية مخالفة داخل عقار سكني. مروة عبّرت عن استيائها من تصرفات بعض الأشخاص الذين يرفعون شعارات الدفاع عن الحيوانات، بينما يفتقرون لأبسط قواعد الاحترام والأدب في التعامل مع الآخرين.

مروة صبري تنتقد آية سماحة بعد إساءتها للفنانة مشيرة إسماعيل

وكتبت عبر حسابها على موقع فيسبوك: "هو إيه المشكلة إني أكون بحب الحيوانات وفي نفس الوقت أبقى متربية وعندي أخلاق؟ ولا المفروض أحترم الحيوان وأهين الإنسان علشان أبقى بطلة ومناضلة وصاحبة رأي؟ لما يبقى مفيش أدب.. يبقى لازم نتربى".

بداية الخلاف بين آية سماحة ومشيرة إسماعيل

الأزمة اشتعلت عندما نشرت آية سماحة تدوينة عبر حسابها على فيسبوك تنتقد فيها الفنانة مشيرة إسماعيل بسبب بلاغها ضد عيادة بيطرية، ما تسبب في إغلاقها، وكتبت:
"عندي سؤال بناءً على الأخبار المنتشرة، هي مين مشيرة إسماعيل دي في الحياة عشان تبلغ عن عيادة بيطرية والعيادة تتشمع بالحيوانات اللي جواها والعيادة مرخصة وورقها سليم؟! واللي أهم من كده إن فيها حيوانات ومش مهم الحيوانات تموت.. المهم مشيرة متزعلش مش هي دي المعتزلة المحجبة المتدينة؟ ولا الأخبار دي على واحدة تانية؟"

هذه الكلمات أثارت جدلًا واسعًا وواجهت هجومًا كبيرًا من الجمهور الذين رأوا في كلامها تهكمًا غير مبرر ومسيئًا لفنانة لها تاريخ كبير ومحترم.

اعتذار آية سماحة لمشيرة إسماعيل

بعد تصاعد الهجوم عليها، عادت آية سماحة لتقدم اعتذارًا رسميًا لمشيرة إسماعيل عبر صفحتها على "فيسبوك"، قائلة: "أعتذر للفنانة الكبيرة مشيرة إسماعيل عن هجومي المندفع بشكل متهور وغير مناسب، أحترم وأقدر الفنانة مشيرة إسماعيل وتاريخها الكبير، ولم أقصد الإساءة إلى شخصها تمامًا".

وتابعت: “ما حدث كان نتيجة توتري وتأثري بالمشكلة، خاصة بعد حبس بعض الحيوانات المريضة (قطط) التي كانت تتلقى علاجًا داخل العيادة، وتم غلق العيادة وتشميعها دون السماح للأطباء بالدخول وهذا ليس تبريرًا لتصرفها، بل توضيح واعتذار للفنانة مشيرة إسماعيل ولعائلتها”.

ومن جهتها، رفضت الفنانة مشيرة إسماعيل هذا الاعتذار، مؤكدة أن ما كُتب بحقها تجاوز الحدود، وأن الجمهور هو من رد اعتبارها. وأضافت أن مثل هذه التصرفات لا ينبغي التساهل معها، لأن الكلمة الجارحة تترك أثرًا لا يُمحى.

وأوضحت مشيرة أن دفاعها عن خصوصية العقار الذي تقطن فيه لا يُعد عداءً للحيوانات، بل موقفًا طبيعيًا لرفض مخالفة القوانين، مشددة على أن الدفاع عن الحيوان لا يجب أن يكون مبررًا للإساءة للإنسان.