جدل واسع حول مقدمة حفل افتتاح المتحف المصري الكبير.. شريهان أم سوسن بدر؟

قبل أيام قليلة من الموعد التاريخي لافتتاح المتحف المصري الكبير، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بحالة من الجدل والترقب، بعدما كشفت الإعلامية لميس الحديدي عن مشاركة فنانة مصرية كبيرة، وصفتها بأنها "أيقونة محبوبة غائبة منذ فترة طويلة"، في تقديم الحفل العالمي المنتظر.

هذا الإعلان الغامض أشعل خيال الجمهور، الذي بدأ يتداول أسماء عدد من النجمات المصريات المخضرمات، من بينهن سوسن بدر، شريهان، عبلة كامل، وصفاء أبو السعود، باعتبارهن من الرموز الفنية التي تجسد الأصالة والهوية المصرية، وتليق بالمكانة المهيبة لهذا الحدث الثقافي الأضخم في القرن الحادي والعشرين.

جدل واسع حول مقدمة حفل افتتاح المتحف المصري الكبير

وانقسمت غالبة آراء رواد السوشيال ميديا بين مؤيدين لكل اسم، حيث رأى فريق كبير أن سوسن بدر، التي تلقب بـ"نفرتيتي السينما المصرية"، هي الأنسب لتقديم الحفل لما تتمتع به من ملامح فرعونية وحضور قوي يعكس روح الحضارة المصرية القديمة. بينما ذهب آخرون إلى أن شريهان، برمزيتها الفنية الكبيرة ومسيرتها المليئة بالإبداع، ستكون الوجه الأمثل لحدث يجمع بين التاريخ والفن والإبهار البصري.

لكن الإعلامي أحمد موسى حسم الجدل مؤقتًا، بإعلانه عبر حسابه الرسمي على منصة إكس (تويتر سابقًا) أن الفنانة شريهان ستكون مقدمة حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، والمقرر إقامته مساء السبت المقبل 1 نوفمبر، في احتفال يوصف بأنه "ليلة استثنائية تجمع الماضي بالحاضر وتطل على المستقبل".

وكتب موسى قائلاً: "الفنانة الكبيرة شريهان في ليلة بين الماضي والتاريخ والحضارة والمستقبل.. مصر بتفرح مع حضور تاريخي لملوك ورؤساء وزعماء وكبريات المؤسسات العالمية".

وأضاف موسى أن الحفل سيشهد مشاركة واسعة من قادة العالم، إلى جانب كبار المسؤولين وممثلي المؤسسات الثقافية والفنية الدولية، في تأكيد جديد على المكانة المرموقة التي تحظى بها مصر على الساحة العالمية، وما تمثله من عمق حضاري وإنساني يمتد لآلاف السنين.

ويُعد المتحف المصري الكبير واحدًا من أضخم المشاريع الثقافية في العالم الحديث، ويُنتظر أن يكون افتتاحه حدثًا عالميًا يشكل نقلة نوعية في عرض وتوثيق كنوز الحضارة المصرية القديمة.

ورغم تداول اسم شريهان بشكل واسع بعد تصريح موسى، لا تزال الجهة المنظمة تحتفظ بسرية اسم مقدمة الحفل رسميًا، ما زاد من غموض المشهد ورفع مستوى الترقب بين الجمهور، في انتظار اللحظة الحاسمة التي ستكشف عن المفاجأة المنتظرة في ليلة من المتوقع أن تكتب فصلًا جديدًا في التاريخ الثقافي لمصر.