بواسطه روضة إبراهيم الثلاثاء , 2 يناير 2024 ,11:59 ص
كل ما تودين معرفته عن مغص الرضع تستعرضه معك لهلوبة اليوم، من حيث الأسباب والأعراض وأفضل طرق التعامل معه، فهو من أكثر الأمراض التي يصاب بها الرضيع خاصة في الشهور الأولى من ولادته، فهي حالة شائعة في هذا العمر، وعادًة ما ينتهي المغص بانتهاء الشهر الثالث من ولادته، ونادرًا ما يمتد لأكثر من ذلك.
فقد أثبتت الدراسات أن 20 إلى 30% من الرضع يعانون من هذا الأمر، والمغص في حد ذاته لا يسبب ضررًا للطفل، ولكنه يجعله يدخل في نوبة بكاء طويلة، ومن خلال هذا الموضوع، نتعرف معًا على أعراض مغص الرضع وأسباب الإصابة به، ونصائح للتعامل معه.
المغص هو مصطلح مستخدم لتعريف نوبات البكاء المستمرة لأكثر من ثلاث ساعات يوميًا، وقد تستمر نوبات البكاء في مدة تتراوح ما بين 3 أيام، إلى أكثر من 3 أسابيع.
عادة ما يصاب الرضع بالمغص في الأسبوع الثاني أو الثالث بعد ولادتهم، وقد يمتد الأمر إلى عدة أشهر، ولكنه ينتهي عادًة بانتهاء الشهر الثالث، لذا عليكِ التعامل مع هذا الأمر بهدوء وصبر حتى تنتهي الشهور الأولى.
- إذا تعرض الرضيع لرطوبة شديدة، فإنها قد تصيبه بالمغص، والتي يدخل بعدها في نوبة بكاء شديدة.
- إذا كان جائعًا.
- وجود مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الغازات.
- عد تجشؤ الرضيع بعد الرضاعة، فهي واحدة من أهم أسباب الإصابة بالمغص، فأثناء فترة الرضاعة تدخل الغازات والهواء إلى أمعاء الرضيع، مما يسبب له المغص، وخاصة إن كانت طريقة الرضاعة خاطئة.
- عدم تطور الجهاز العصبي للرضيع قد يؤدي إلى حدوث انتفاخ في أمعاء الطفل، مما يؤدي إلى الإصابة بالمغص.
- نوبات البكاء الشديدة الغاضبة، وعادة ما تحدث خلال فترة ما بعد الظهر، وفي فترة المساء قبل النوم.
- توتر في عضلات الطفل، فقد تلاحظ انضمام يد الرضيع بقوة، وأحيانًا يحدث تقوس في الظهر.
- صعوبة في التغذية.
- إطلاق الغازات بكثرة.
- حدوث اضطرابات في نوم الرضيع وعدم انتظامه لعدد ساعات متواصلة بسبب نوبات البكاء المتواصلة.
هذه الأعراض قد تختلف من رضيع إلى آخر، وإذا تعرض طفلك إلى هذه الأعراض بشكل مستمر وشعرتي بالقلق يمكنكِ الذهاب به إلى الطبيب، فقد يعاني طفلك من انسداد الأمعاء، لذا يجب زيارة الطبيب للإطمئنان على صحته.
من الطبيعي أن يتعرض رضيعك إلى المغص، وخاصة في الشهور الأولى بعد الولادة، ولكن لا يمكن أن تري رضيعك يبكي بكاء شديدًا ولا تتصرفي لتخفيف هذا الألم، من خلال السطور التالية نقدم لكِ بعض النصائح للتعامل مع مغص الرضيع.
- تدليك الظهر للتجشؤ:
كما ذكرنا في السابق أن عدم التجشؤ بعد الرضاعة، تعتبر السبب الأول والرئيسي في إصابة الطفل بالمغص، لذا بعد الرضاعة، ارفعي طفلك على كتفك وضعي رأسه عليه وافركي بهدوء ولطف على ظهره، مع التدليك الخفيف، حتى يتجشأ طفلك بعد الرضاعة.
- التغذية المتكررة:
بدلًا من إرضاع طفلك رضعات طويلة وغير متكررة، يمكنكِ استبدالها بإرضاع طفلك رضعات قصيرة ومتكررة، هذه الطريقة تساعد على عدم إصابته بالمغص.
- حمام دافئ:
مشاكل الجهاز الهضمي هي واحدة من أهم الأسباب التي تجعل رضيعك يصاب بالمغص، لذا يمكن أن يكون الحل في إعطاء طفلك حمامًا دافئًا "غير ساخن"، وسيكون مريحًا وهادئ جدًا لمعدته، كما أن الأطفال يحبون أن يكونوا دائمًا دافئين، فسوف يشعر بالراحة والسعادة جراء هذا.
- تغذية أطول من كل ثدي:
كما ذكرنا في السابق، يفضل إرضاع طفلك رضعات قصيرة بشكل متكرر، يجب عليكِ أيضًا إرضاع طفلك فترة تتراوح ما بين 15 إلى 20 دقيقة من ثدي واحد، ثم الانتقال إلى الثدي الآخر وإرضاعه نفس الفترة تقريبًا، وهو ما يساهم في علاج المغص.
- إعطاء طفلك حضن هادئ:
عندما يتعرض طفلك إلى نوبة بكاء شديدة ومستمرة، قومي بضمه إلى حضنك بهدوء، واربتي على ظهره، حينها سوف يتوقف طفلك عن البكاء، فقد يشعر الطفل بهدوء وراحة في حضن الأم.
- أرجحي طفلك بهدوء:
أحيانًا يكون الحل أيضًا، عندما يصاب طفلك بنوبة بكاء شديدة بسبب المغص، هو هزه بلطف وأرجحته بهدوء شديد، حتى يشعر الطفل براحة ومن ثم الخلود إلى النوم.
- الموسيقى للراحة والأمان:
أي صوت ضجيج مزعج يستمع إليه الطفل، مثل صوت الغسالة، قد يخيفه أكثر ويجعله يستمر في البكاء بغضب وشدة، لذا فإن بعض الموسيقى الهادئة قادرة على تهدئة طفلك من نوبات البكاء المستمرة، ومن ثم قد يخلد إلى النوم سريعًا متناسيًا آلام المغص.
- تدليك البطن:
يمكن أن يساعد تدليك البطن اللطيف على تخفيف ألم المغص، فقط قومي باستخدام يد واحدة في التدليك بلطف على بطن طفلك، وعملية التدليك تبدأ من تحت الأضلاع إلى أعلى الوركين.
وهناك طريقة أخرى، هي ثني القدم مع جلب الركبتين إلى منطقة البطن، وظلي على هذا الوضع لبضع ثوانِ، ثم قومي بتدوير الركبتين برفق في إتجاه عقارب الساعة فوق المعدة، هذه الحركات تعمل على تخفيف آلام المعدة، وتساعد أيضًا في تفريغ غازات البطن.
- استخدام العضاضة:
قد تكون هذه الطريقة حلًا مؤقتًا لتوقف نوبات البكاء، وذلك من خلال إعطاء الطفل عضاضة أو سكاتة، حتى ينشغل في عضها ويتناسى ألم المغص، وقد توفر حاليًا زجاجات مضادة للمغص، تقلل من كمية دخول الهواء في الحليب أثناء تغذيته، ومن ثم عدم الإصابة بالمغص.
- اخرجي طفلك في نزهة سريعة:
يمكن أن تساعد فكرة أخذ طفلك في نزهة سريعة في عربة الأطفال، أو في السيارة، أو التمشية به في الشوارع وهزه بلطف، إلى علاج ألم المغص، والتوقف عن البكاء بشدة.
فإذا قررتِ المشي برضيعك، فلا تنسي حاملة الرضيع، لأن المشي لفترة طويلة وأنتِ تحملين طفلك سوف يشعرك بالتعب.
- نظام الأم الغذائي:
يؤثر غذاء الأم على المولود الجديد بعدة طرق، حيث أن حليب الأم أثناء الرضاعة الطبيعية، هو المصدر الوحيد للغذاء بالنسبة للرضيع.
وقد وجدت دراسة طبية أن تناول الأم أطعمة صحية غنية بالعناصر الغذائية، ساعد هذا في الحد من تعرض طفلك إلى مغص الرضع.
ويجب على الأمهات المرضعات تجنب بعض الأطعمة والمشروبات التي قد تؤثر على الطفل بالسلب، وذلك للحد من تعرض طفلك إلى مغص الرضع.
- منتجات الألبان، قد تسبب حساسية ومشاكل للطفل خاصة في الشهور الأولى بعد الولادة.
- تجنب تناول الكافيين بكل أشكالها، مثل الشاي والقهوة، وخاصة في الشهور الأولى بعد الولادة.
- تجنب تناول الطعام الحار، فسوف يؤثر على الرضيع، ويسبب له مشاكل في جهازه الهضمي.
- تجنب تناول الخضروات والفواكه التي تسبب الغازات، مثل البروكلي والقرنبيط، والفاكهة الحمضية.
- تجنب تناول كمية كبيرة من الحبوب والمكسرات.
- تجنب تناول الوجبات السريعة، فهي مضرة في كل الأحوال على صحة أكليها، كما أنها سوف تضر طفلك الرضيع.
- ضرورة تجنب تناول الأطعمة الغنية بالتوابل.
المصدر: www.stylecraze.com
موضوعات متعلقة:
3 وصفات طبيعية لعلاج مغص حديثي الولادة بمكونات من البيت
701 مشاهده
543 مشاهده