بواسطه أية الفيومي الجمعة , 1 سبتمبر 2023 ,11:00 ص
الزيوت المهدرجة، ما هي وأين توجد وأبرز أضرارها، يحتاج الجسم البشري إلى المواد والعناصر الغذائية في قيامه بالعمليات الحيوية لضمان استمراره على قيد الحياة، وذلك مثل الفيتامينات والمعادن الأساسية والألياف والبروتينات والدهون وغيرها، حيث أن لكل عنصر وظيفة معينة يستفيد بها عضو محدد من أعضاء الجسم.
فعلى سبيل المثال فإن الدهون تعد من أهم المصادر التي يحتاجها الجسم للحصول على الطاقة كما أنها تعمل على امتصاص الفيتامينات ومن ثم تحويلها إلى أحماض مفيدة للعديد من أجزاء الجسم مثل الأظافر والشعر وحماية الجلد من الجفاف، ومن أفضل الزيوت التي يمكن أن نستفيد بها في هذا الشأن زيت الزيتون ولكن لا يتمكن الكثيرين من الحصول عليه، لذا فإنه تم ظهور ما يسمى بـ "الزيوت المهدرجة"، وهذا هو ما سنقوم بتسليط الضوء عليه من خلال مقال اليوم على موقع لهلوبة.
الزيوت المهدرجة عبارة عن زيوت نباتية الأصل تخضع لدرجة عالية من الحرارة والضغط، وعندما تصل تلك الزيوت إلى أعلى درجة حرارة في الغليان يضاف لها عنصر الهيدروجين، وبذلك يتم إخراجها من طبيعتها السائلة لتكون ذات طبيعة صلبة.
ويتمحور الاعتماد الأساسي على الزيوت المهدرجة في تصنيع الأطعمة نظرًا للعديد من المميزات التي تضفيها على الأطعمة المستخدمة بها، فتعمل على حمايتها من التعفن، كما تزيد من فترة صلاحيتها للاستخدام لأطول فترة ممكنة، بالإضافة إلى دورها في تحسين المظهر والمذاق للطعام.
تتعدد الأطعمة التي تحتوي على الزيوت المهدرجة في تصنيعها وفي مقدمة تلك الأطعمة ما يأتي:
ويعمل منتجي المواد السابقة على استخدام الزيوت المهدرجة سواء أكانت تلك الأطعمة في حاجة لها أم لا من أجل حفظ الطعام لأطول فترة ممكنة وبالتالي تفادي الخسارة التي يمكن أن تنجم عن ركودها وعدم بيعها.
موصوعات متعلقة:
أحذري هذه الأطعمة تسبب السرطان
714 مشاهده
586 مشاهده