بواسطه روضة إبراهيم الأربعاء , 24 يوليو 2024 ,10:10 ص
الحمى لدى الأطفال هي واحدة من أكثر الحالات التي تثير قلق الأهل. يعتبر ارتفاع درجة الحرارة مؤشرًا على أن الجسم يقاوم شيئًا ما، لكن متى يصبح الأمر مقلقًا وكيف يمكن التعامل معه؟ هذا ما سنتطرق إليه في هذا المقال من لهلوبة.
الحمى هي ارتفاع في درجة حرارة الجسم عن المعدل الطبيعي الذي يتراوح بين 36.5 و37.5 درجة مئوية. يمكن أن تكون الحمى رد فعل طبيعي للجسم لمحاربة العدوى. تتعدد أسباب الحمى وتتنوع بين الفيروسات والبكتيريا وأحيانًا لأسباب غير معدية مثل التطعيمات أو التهابات الجسم المختلفة.
توجد عدة طرق لقياس درجة حرارة الطفل، منها:
أفضل طريقة لقياس الحرارة
يعتبر القياس عن طريق الشرج هو الأكثر دقة، خاصة للأطفال الرضع.
إذا ارتفعت درجة حرارة الطفل فوق 38.5 درجة مئوية، فقد تكون هذه إشارة على وجود مشكلة تحتاج إلى متابعة دقيقة.
الأعراض المصاحبة التي تستدعي القلق
من الأعراض التي تستدعي القلق عند ظهورها مع الحمى:
غالبًا ما تكون الفيروسات، مثل نزلات البرد والإنفلونزا، السبب الرئيسي للحمى عند الأطفال.
تشمل التهابات الأذن، الحلق، والمسالك البولية.
يمكن أن تكون التطعيمات سببًا لحدوث حمى مؤقتة.
استخدام المناشف المبللة بالماء الفاتر لخفض درجة الحرارة.
مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين، لكن يجب استشارة الطبيب قبل إعطاء أي دواء.
تأكد من شرب الطفل للكثير من السوائل والراحة الكافية.
متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا كانت الحمى مصحوبة بأعراض خطيرة مثل صعوبة في التنفس أو تشنجات.
إذا استمرت الحمى لأكثر من ثلاثة أيام دون تحسن.
تعتبر النظافة الشخصية وغسل اليدين بانتظام من أهم طرق الوقاية.
اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام يساعدان في تقوية جهاز المناعة.
الفحوصات الدورية تساعد في الكشف المبكر عن أي مشاكل صحية.
الانتباه لأي تغييرات في صحة الطفل يمكن أن يساعد في التعامل السريع مع أي مشكلة.
التوتر والقلق يمكن أن يؤثران سلبًا على الطفل، لذا يجب أن يحافظ الأهل على هدوئهم.
توفير بيئة مريحة وهادئة للطفل يساعد في تسريع الشفاء.
ختامًا، الحمى لدى الأطفال يمكن أن تكون مصدر قلق للأهل، ولكن بالتعامل الصحيح والمناسب يمكن تجاوزها بأمان. من المهم متابعة صحة الطفل والتواصل مع الطبيب عند الحاجة.
693 مشاهده
515 مشاهده