كيف يؤثر اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه على التحصيل الدراسي للأطفال؟

بواسطه روضة إبراهيم الأربعاء , 28 مايو 2025 ,10:47 ص

كيف يؤثر اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه على التحصيل الدراسي للأطفال؟


كيف يؤثر اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه على التحصيل الدراسي للأطفال؟ يُعد اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) من أكثر الاضطرابات العصبية شيوعًا بين الأطفال، وله تأثيرات متعددة على حياتهم اليومية، خاصة في البيئة المدرسية. يعاني الأطفال المصابون بـ ADHD من صعوبة في التركيز، وفرط في النشاط، واندفاعية مفرطة، مما ينعكس سلبًا على تحصيلهم الدراسي. فيما يلي من لهلوبة، نظرة تفصيلية على كيف يؤثر هذا الاضطراب على الأداء الأكاديمي للأطفال.

 

كيف يؤثر اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه على التحصيل الدراسي للأطفال؟

  • ضعف القدرة على التركيز:

التركيز هو العامل الأساسي في التعلم، وعندما يعاني الطفل من ADHD، يجد صعوبة في متابعة الشرح داخل الفصل، أو إكمال المهام الدراسية، أو حتى تذكر التعليمات التي يوجهها المعلم. هذا الاضطراب يجعله يفقد انتباهه بسرعة، ما يؤدي إلى تراجع تحصيله الدراسي، رغم أنه قد يكون ذكياً أو موهوباً في بعض المجالات.

 

  • مشاكل في تنظيم الوقت وإنجاز المهام:

من أعراض ADHD أيضًا صعوبة تنظيم المهام والالتزام بالمواعيد. الطفل قد يبدأ في حل الواجب ثم يتركه قبل أن يُكمله، أو ينسى تسليمه تمامًا. كما أن الأطفال المصابين يجدون صعوبة في ترتيب أفكارهم أو كتابة الإجابات بشكل منظم، مما يؤدي إلى تراجع أدائهم في الامتحانات.

 

  • سلوكيات غير ملائمة داخل الفصل:

فرط النشاط والاندفاعية يجعل الأطفال المصابين بـ ADHD غير قادرين على الجلوس في أماكنهم لفترات طويلة، ما يسبب فوضى داخل الفصل ويؤثر سلبًا على قدرتهم هم وزملائهم على الاستفادة من الدرس. أحيانًا يتحدث الطفل كثيرًا أو يقاطع المعلم، وهو ما يؤدي إلى انزعاج المعلمين وانخفاض تقييماتهم له.

 

  •  تدني احترام الذات والشعور بالإحباط:

تكرار الفشل الأكاديمي والملاحظات السلبية من المعلمين والأهل يمكن أن يؤثر بشكل كبير على نفسية الطفل. مع الوقت، قد يشعر بأنه أقل ذكاءً أو كفاءة من أقرانه، مما يؤدي إلى تدني احترامه لذاته وفقدان الحافز للتعلم أو التطور.

 

  • التأثير على العلاقات الاجتماعية داخل المدرسة:

بجانب التأثير الأكاديمي، فإن سلوكيات الطفل المصاب بـ ADHD قد تعيق بناء علاقات جيدة مع زملائه. اندفاعيته وميله للمقاطعة أو التعدي على حدود الآخرين يمكن أن يخلق توتراً أو نزاعات، مما يترك الطفل معزولاً اجتماعياً، ويزيد من شعوره بعدم القبول داخل البيئة المدرسية.


قولى رأيك

تابعنا علي فيسبوك