بواسطه روضة إبراهيم الأربعاء , 28 مايو 2025 ,10:46 ص
الكلف وفرط التصبغ من أكثر مشاكل البشرة شيوعًا خلال فترة الحمل، وتُعرف هذه الحالات بتغير لون البشرة وظهور بقع داكنة غير مرغوب فيها، خاصة في الوجه. ورغم أنها لا تُعدّ حالات صحية خطيرة، إلا أن تأثيرها النفسي والجمالي قد يكون مزعجًا لكثير من النساء، خصوصًا في فترة حساسة مثل الحمل. في هذا الموضوع من لهلوبة، نسلط الضوء على أسباب ظهور الكلف والتصبغات، وكيفية الوقاية منها، وأفضل طرق العلاج الآمنة خلال الحمل.
ما هو الكلف وما الفرق بينه وبين فرط التصبغ؟
الكلف (Melasma) هو نوع من فرط التصبغ يظهر على شكل بقع بنية أو رمادية في مناطق معينة من الوجه، مثل الجبهة، الخدين، الأنف، والذقن. بينما يُستخدم مصطلح "فرط التصبغ" بشكل عام للإشارة إلى أي تغير داكن في لون الجلد بسبب زيادة إنتاج صبغة الميلانين.
الكلف يرتبط غالبًا بالتغيرات الهرمونية، ما يفسر انتشاره بين النساء الحوامل، ويُطلق عليه أحيانًا "قناع الحمل".
مع أن العديد من العلاجات الفعالة لفرط التصبغ غير آمنة خلال الحمل (مثل الريتينويدات والتقشير الكيميائي القوي)، إلا أن هناك بدائل آمنة تشمل:
هل يزول الكلف بعد الولادة؟
في كثير من الحالات، يبدأ الكلف بالاختفاء تدريجيًا بعد الولادة مع عودة التوازن الهرموني، لكن ذلك قد يستغرق عدة أشهر. في حال استمرار التصبغات، يمكن البدء بعلاجات أقوى تحت إشراف الطبيب بعد انتهاء فترة الحمل والرضاعة.
ختامًا، الكلف وفرط التصبغ أثناء الحمل أمر شائع وطبيعي، لكنه ليس دائمًا. الوقاية تبدأ من العناية اليومية بالبشرة والحماية من الشمس، بينما يظل العلاج الآمن متاحًا باستخدام مكونات لطيفة وطبيعية. الأهم هو تقبّل هذه التغيرات على أنها جزء مؤقت من رحلة الحمل، والتركيز على الراحة النفسية والصحة العامة، التي تنعكس بدورها على نضارة البشرة وجمالها.
1,120 مشاهده
683 مشاهده
636 مشاهده