بواسطه روضة إبراهيم الأربعاء , 4 يونيو 2025 ,9:54 ص
استراتيجيات التعامل مع الطفل المصاب بفرط الحركة وتشتت الانتباه في المدرسة. يُعد اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) من التحديات الشائعة التي تواجه الأطفال في البيئة المدرسية. يتطلب التعامل مع الطفل المصاب بفرط الحركة وتشتت الانتباه في المدرسة فهمًا عميقًا واستراتيجيات فعالة لدعمه. تتضمن هذه الاستراتيجيات تهيئة بيئة تعليمية مناسبة، وتقديم الدعم النفسي والسلوكي، والتعاون المستمر بين المعلمين وأولياء الأمور. ومن خلال الموضوع التالي من لهلوبة، سنتعرف على هذه الاستراتيجيات.
تقليل المشتتات البصرية والسمعية داخل الصف.
توفير مقعد للطفل في مكان يقلل من التشتت، مثل المقاعد الأمامية.
استخدام وسائل تعليمية مرئية ومسموعة لتعزيز التركيز.
إنشاء جدول يومي واضح للأنشطة والمهام.
استخدام الصور والرموز لتوضيح الجدول للطفل.
الالتزام بالروتين يساعد الطفل على التنبؤ بما سيحدث ويقلل من القلق.
مكافأة السلوكيات الإيجابية فور حدوثها.
استخدام نظام النقاط أو الملصقات لتحفيز الطفل.
تقديم تشجيع لفظي مستمر لبناء الثقة بالنفس.
مشاركة أولياء الأمور بتقارير دورية عن تقدم الطفل.
التعاون في وضع خطط دعم مشتركة بين المدرسة والمنزل.
تشجيع الأهل على تطبيق استراتيجيات مماثلة في المنزل.
منح الطفل فترات قصيرة للراحة بين الأنشطة.
تشجيع الطفل على القيام بأنشطة حركية خفيفة خلال الاستراحات.
تساعد هذه الفترات على تجديد التركيز والطاقة.
ختامًا، التعامل مع الطفل المصاب بفرط الحركة وتشتت الانتباه في المدرسة يتطلب تعاونًا وتفهمًا من جميع الأطراف المعنية. من خلال تطبيق الاستراتيجيات المناسبة، يمكن للطفل أن يحقق نجاحًا أكاديميًا واجتماعيًا. للمزيد من المعلومات والنصائح، يمكنكم زيارة موقعنا لهلوبة.
ما هو أفضل مكان لجلوس الطفل المصاب بفرط الحركة في الصف؟
يفضل أن يجلس الطفل في المقاعد الأمامية بعيدًا عن النوافذ والأبواب لتقليل المشتتات.
كيف يمكن للمعلم تعزيز السلوك الإيجابي لدى الطفل؟
من خلال تقديم مكافآت فورية، واستخدام نظام النقاط، وتشجيع الطفل لفظيًا على سلوكياته الجيدة.
هل الروتين اليومي يساعد الطفل المصاب بفرط الحركة؟
نعم، الروتين اليومي يوفر للطفل بيئة مستقرة ويساعده على التنبؤ بالأحداث، مما يقلل من القلق والتشتت.
ما دور أولياء الأمور في دعم الطفل داخل المدرسة؟
التواصل المستمر مع المعلمين، وتطبيق استراتيجيات الدعم في المنزل، والمشاركة في وضع خطط دعم مشتركة.
هل فترات الاستراحة مفيدة للطفل المصاب بفرط الحركة؟
بالتأكيد، فترات الاستراحة القصيرة تساعد الطفل على تجديد التركيز والطاقة، مما يحسن من أدائه في الأنشطة اللاحقة.